قرر حزب جبهة القوى الاشتراكية، عدم المشاركة في الندوة الوطنية التي تعتزم تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي تنظيمها يوم 4 جويلية الداخل، بعد أن أعطى إشارات برغبته في العودة إلى أحضان "المعارضة" بعد اصطدامه بحائط الخطوط الحمراء التي وضعتها أحزاب الموالاة على المبادرة. وكانت المعارضة تنتظر أن يعود أقدم حزب معارض إلى سيرته الأولى، بعد اقتناعه باستحالة نجاحه في مسعاه بإقناع السلطة والمعارضة بضرورة الجلوس إلى طاولة الحوار في إطار الإجماع الوطني، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت إلى المبادرة، والخطوط الحمراء التي وضعتها أحزاب السلطة (الآفلان والأرندي) على المبادرة