تآكلت حظوظ حزب جبهة القوى الاشتراكية في إنجاح ندوة الإجماع الوطني، التي يعتزم عقدها يومي 23 و24 فيفري الجاري، بفعل مطبات وضعتها كل من أحزاب الموالاة وتنسيقية الانتقال الديمقراطي والسلطة في طريق مبادرتها الوليدة، وتتمثل هذه المطبّات في "الشروط المسبقة" التي أطلقتها بعض الأحزاب لقاء قبول المشاركة فيما واجهت السلطة الدعوة بأذن صمّاء بينما تتوجّس تنسيقية الانتقال الديمقراطية حذرا من هذه المبادرة.