بعثت الفيدرالية الأمريكية للعمل والمنظمات الصناعية والتي تضم عشرة ملايين منخرط رسالة إلى الأساتذة المتعاقدين المضربين عن الطعام، حيتهم فيها على شجاعتهم في النضال واستغربت من جهة موازية صمت الجهات المسؤولة. * ودعمت موقفهم في المطالبة بحقوقهم التي وصفها بيان تحصلت »الشروق اليومي« على نسخة منه بالمشروعة، ويأتي بيان مساندة الفدرالية الأمريكية بعد مساندة أحزاب وطنية وشخصيات لهذه الفئة المضربة عن الطعام، كما يأتي بعد تقديم شكوى رسمية لدى المنظمة الدولية للعمل. * من جهة أخرى، ذكر بيان للأساتذة المتعاقدين أن وضعية الأساتذة المضربين في تدهور وفي وضعية وصفها البيان بالخطيرة، حيث بدأت تظهر على الأغلبية منهم اضطرابات صحية، بداية من انخفاض أوزانهم ب 67 بالمائة، وذكر البيان أن وضعية الأغلبية من هؤلاء أصيبت باضطرابات في الجهاز البولي وآلام وتشنج في العضلات، بالإضافة إلى العياء الشديد وعدم الإستطاعة على التحرك وضيق التنفس. كما ذكر البيان أن من بين المضربين فئات أصيبت بانخفاظ حاد في نسبة السكر في الدم، حتى أن من بينهم من فقد القدرة على سماع الأصوات مما جعل الجهات الصحية التي تشرف على الرعاية الصحية للأساتذة المضربين تلجأ إلى التغذية الاصطناعية لخمسة منهم موجودون حاليا في وضعية وصفها البيان بالخطيرة. * ووصف البيان صمت وزارة التربية الوطنية، بتشجيعها على إبقاء الوضع متعفنا، لا سيما وان هؤلاء المضربين يمثلون أكثر من 45 ألف أستاذ متعاقد، وجدد البيان مطالب هذه الفئة وعلى رأسها الإدماج، ودفع المستحقات المالية المتأخرة، بالإضافة إلى الاستفادة من راتب العطلة السنوية. كما ذكرت رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين أن اضراب الأساتذة لن يتوقف حتى وإن قدموا حياتهم عرضة للخطر، إلى غاية تلبية مطالبهم. وقالت إن من بين قائمة 55 مضربا من اتجه لإيداع ملف تسجيله في مسابقات التوظيف والعودة مجددا للإضراب، مؤكدة أن ما يمثل فقط 50 بالمائة مسموح لهم بالمشاركة، على عكس ما قاله في وقت سابق وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد. * جدير بالذكر أن 55 أستاذا مضربا عن الطعام لليوم الرابع والثلاثين من بينهم 38 امراة. وأغلبهم متزوج وله أسرة وناشد البعض من هؤلاء الجهات المسؤولة فتح باب الحوار معهم لا سيما وان شهر رمضان الكريم على الأبواب.