يواصل الأساتذة المتعاقدون إضرابهم عن الطعام في يومه الثالث والثلاثين في ظروف كارثية، حيث نقلت أمس أستاذة في حالة غيبوبة إلى مستشفى "بارني" على جناح السرعة وتسجيل انخفاض وزن المضربين عن الطعام بعد فحصهم من طرف طاقم طبي بأكثر من 67 بالمائة وظهور أعراض مرضية مختلفة كصعوبة في التنفس واضطراب في الجهاز البولي وانخفاض معدل السكر في الدم. واعتبر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين في بيان تحصلت "الفجر" على نسخة منه سكوت الوصاية وأخذها موقع المتفرج في الأساتذة الذين يموتون ببطء تشجيعا لهم لركوب قوارب الموت باتجاه الضفة المقابلة. وتأسف المجلس لما أسماه "صمت مسؤول الرصد الوطني لحقوق الإنسان السيد قسنطيني" في الوقت الذي تحركت فيه جمعيات لحقوق إنسان أجنبية تضامنا مع الأساتذة المتعاقدين.