بدأت ثمار الشيخ جلول في الظهور بعد أن ساهم في توبة فنانين من مدينة وهران وهما الشابان محمد العليا وقاديرو هذا الأخير الذي أذن لصلاة الجمعة الفارطة وقد طلق أيضا الشاب محمد العليا حياة الملاهي والغناء بعد أن كان متألقا فيها واتجه لطريق التوبة والإيمان بعد أن شاهد أعز أصدقائه وهو الشيخ جلول يطلق الشهرة والنجومية من أجل الله والدين * ويبدو أن جلول كثف نشاطه بتسجيل ألبوم إنشادي تطرق فيه إلى النصيحة لتاركي الصلاة وأنشودة أخرى عن شهر رمضان الكريم وأخرى يذكر فيها أسماء الله الحسنى، وسوف يصدر ألبوما في الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم، وهو الآن بصدد تصوير فيديو كليب لإحدى أناشيد الألبوم حتى تذاع على التلفزيون الجزائري في الشهر الفضيل من غير الجولات الدينية التي ستقوده إلى عدة ولايات، وقد خلق جلول لنفسه عالما آخر بعد أن اتجه إلى التجارة بافتتاح مؤسسة للمقاولة. * وقد عين فيها عددا كبيرا من الشباب العاطل عن العمل، ورغم تعرض جلول لعدة إشاعات وضغوطات وإغراءات لإبعاده عن طريق الله، إلا انه بقي صامدا وفوض أمره لله وتبقى توبة جلول تصنع الحدث في الوسط الاجتماعي الجزائري، وقد لقي جلول مساندة كبيرة من طرف عامة الشعب بعد أن استحسنوا هذا العمل وتمنوا لو يعمم ويصل إلى كافة الفنانين الذين أعمتهم أضواء الشهرة والنجومية.