الفنانة نادية بن يوسف كشفت الفنانة نادية بن يوسف للشروق أن الأغنية الدينية بدأت تأخذ حقها من الاهتمام في بلادنا بشكل عجيب وأنها ترتاح في تأدية هذا اللون الغنائي مفصحة أنها لا تفكر في الاعتزال أبدا وتتمنى من الله أن بمنحها القوة لتستمر في هذا المجال * واعتبرت الفنانة في ذات التصريح، أن الأغنية الشعبية هي أكثر لون غنائي يمكن أن تؤدّى من خلاله الأغنية الدينية وهي لا تمانع أبدا في غنائها في الحفلات العائلية، سيما وأن هذا النوع الغنائي بات مطلوبا بكثرة من الأسر الجزائرية في أفراحها، حسبها. * وأضافت صاحبة "يا الوالدين" التي تقضي هذه الأيام قسطا من عطلتها المقتضبة بعيدا عن أية التزامات مهنية، أن الشهر الفضيل سيكون موعدا مناسبا لتأدية هذه الأغاني وغيرها من القصائد الملتزمة، التي ستشجي بها جمهور عديد الولايات الجزائرية، كما تعتزم أيضا أن تنتقل إلى فرنسا لتحيي حفلات للجالية الجزائرية هناك. * واستطردت محدثتنا التي كانت منشغلة حين اتصالها بها في مشاهدة المسلسل التركي "سنوات الضياع"، بالقول، إنها قد أطلقت ألبومها الجديد الذي تضمّن بعض الإعادات لأغان مميزة تخص كلا من الراحل الهاشمي ڤروابي من خلال أغنية "بيني وبين حبي" و"توحشت البهجة"، والمطربة سلوى التي انتقت من درجها أغنية "الله يزيد فرحكم" إلى جانب "مبروك فرحنا"، وهي ذات الفنانة التي ستسعى أيضا للغناء في ذكرى تكريمها والذي سيتم في غضون شهر سبتمبر بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي.