يطالب عمال مصنع الكابلات بعين الدفلى بضرورة تكفل سونلغاز باقتناء منتوجات مصنعهم، لضمان استمراره في الإنتاج، وحماية أكثر من 700 منصب عمل مباشر، وأكثر من ألفي منصب آخر، تخص موردين وأصحاب وسائل النقل وغيرهم، حيث أن هذه المناصب مهددة، إن تواصلت الوضعية الراهنة السائدة منذ أشهر. وبحسب مراسلة للفرع النقابي إلى الوزير الأول- بحوزة الشروق نسخة منها- فقد انخفضت الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 40 بالمئة فقط بسبب قلة العقود المبرمة، وهوالذي يغطي ثلث الاحتياجات الوطنية، وهوالوحيد المنتج للكابلات ذات الجهد العالي، وخلفت وضعية كساد المنتوج عدم تعويض العمال المنتهية عقودهم بسبب قلة الطلب على المنتوج على المؤسسة، ما فرض تهديد60 عاملا بمصنع المحولات بالبطالة، ناهيك عن تهديدات أخرى تطال 700 أخرين بمصنع الكابلات، ما سيحيل عائلاتهم على مصير مجهول ما جعلهم يتساءلون عن جدوى التغني بتشجيع المنتوج المحلي الذي يظل كاسدا برغم نوعيته.
انعدام التهيئة بأحياء العطاف يتطلع سكان العديد من أحياء مدينة العطاف غرب ولاية عين الدفلى لشمل أحيائهم بالتهيئة للخروج من دائرة المعاناة صيفا، بتطاير أكوام الغبار وشتاء بكثرة وتراكم الأوحال، وبحسب مصادر مؤكدة فإن حي أولاد الزيتوني والكرابش والقرية الفلاحية وحي سالم وسط المدينة مشاريعها في مراحل مختلفة تتراوح بين الدراسة والانطلاق وتواصل الأشغال، في حين يعرف وسط المدينة أشغال إنجاز قنوات صرف المياه المستعملة، ما جعل أشغال التهيئة ترجأ إلى ما بعد الانتهاء منها، ويتطلع الجميع هناك إلى تجسيد المشاريع المذكورة وأخرى لإخراج المدينة الثالثة ولائيا من ترّيفها جراء انعدام العناية المكرسة خلال عقود مضت.
متوسطة قديمة لاستقبال ألف طالب جامعي بخميس مليانة ستلجأ إدارة جامعة جيلالي بونعامة بخميس مليانة لاستعمال مبنى متوسطة امحمد رايس لتعويض العجز الملحوظ في المقاعد البيداغوجية مع بداية الموسم الجامعي القادم، ومن المنتظر استلامها مع نهاية أكتوبر أوبداية نوفمبر القادم تبعا للأشغال الجارية حاليا لتأهيلها وضمان استيعابها لألف مقعد من بين 8 ألاف مقعد تأخر إنجاز هياكلها، ومن المتوقع أن تتوفر المتوسطة القديمة على حجرات للتدريس وقاعة للمطالعة ومكاتب إدارية، كما أنها ستضمن بقاء العديد من الطلبة بولايتهم وإبعادهم عن التنقلات إلى ولايات أخرى مجاورة بعد أن تأكد استقبال الجامعة مالايقل عن 22 ألف طالب في الموسم القادم.