إزالة حي الزيتون القصديري بالعبادية تمكنت السلطات المحلية لولاية عين الدفلى، من القضاء على أكبر تجمع سكني فوضوي بحي الزيتون بدائرة العبادية بعد معاناة دامت 15 سنة كاملة، من خلال ترحيل 100 عائلة إلى سكنات لائقة في انتظار ترحيل باقي العائلات النازحة، واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن العائلات تحمل 5 ألقاب نزحت من عدة قرى معزولة لتستقر خلال سنوات الجمر بحي الزيتون الذي تنعدم به أدنى شروط الحياة الكريمة. في الوقت نفسه طالب سكان العبادية بضرورة الاستفادة من الحصص السكنية المنجزة بعد غلق مقر الدائرة والبلدية في الأسبوع الماضي بعد علمهم بأن السكنات الجديدة تم تحويلها للنازحين، وقد استقبلت السلطات المحلية ممثلين عنهم واعدة إياهم بالحصة القادمة. 16 مليار سنتيم لإنجاز أسواق مغطاة عبر 6 بلديات رصدت مديرية التجارة لولاية عين الدفلى 16 مليار سنتيم لإنجاز 6 أسواق جواريه مغطاة على مستوى بلديات العطاف، عين الدفلى، خميس مليانة وغيرها بهدف القضاء على الأسواق الفوضوية وتنظيم النشاط التجاري وفق القوانين المعمول بها، كما تسعى السلطات المحلية لبلدية خميس مليانة إلى إنشاء 3 أسواق مغطاة للتكفل بأزيد من 700 تاجر الذين يطالبون بضرورة الإسراع في عملية الانجاز باعتبار أن التجارة الفوضوية كانت في السابق مصدر رزقهم الوحيد. مقتل شخصين في أول حادث مرور خلال السنة الجديدة شهدت ولاية عين الدفلى أول حادث مرور خلال السنة الجارية، بوفاة شخصين في حادث مرور خطير وقع بالنقطة الكلومترية رقم 82 بالطريق السيار بالمكان المسمى زدين بعد انحراف سيارة من نوع (سيتروان جيمبار) كان على متنها شاب يبلغ من العمر 40 سنة ومرافقته 20 سنة، تم نقلهما إلى مستشفى سيدي بوعبيدة بالعطاف، واستنادا إلى مصالح الحماية المدنية فإن الحادث الأليم يعد الأول من نوعه خلال السنة الجارية. فيما سجلت 1253 حادث مرور سنة 2012 تسبب في إصابة 4 آلاف شخص بجروح خطيرة بزيادة 400 جريح عن سنة 2011، ويعود سبب الحوادث في تفسير مصالح الحماية المدنية إلى عدة عوامل من بينها ارتفاع عدد السيارات، من جهتها رصدت 155 حريق أتلف عشرات الهكتارات كما التهمت ألسنة اللهب 184 هكتار من المحاصيل الزراعية. الفلاحون يعانون للحصول على الأسمدة يواجه الفلاحون بولاية عين الدفلى هذه الأيام، صعوبات كبيرة في الحصول على الأسمدة الضرورية لمختلف المحاصيل الزراعية وفي مقدمتها إنتاج الحبوب والبطاطا، ويناشد هؤلاء الفلاحين السلطات المختصة الإسراع في عملية التموين قبل فوات الأوان، حيث تجاوز النمو الخضري حدود 15 بالمائة مما يتطلب حس الفلاحين تدعيم المحاصيل بالمادة الضرورية، في الوقت الذي ساهمت فيه الدولة باستراد البذور بمختلف أنواعها مع توفير النوعية لتمكين استغلال وغرس مساحة تتجاوز 9 آلاف هكتار عبر الولاية بغية ضمان تغطية تتجاوز 35 بالمائة من حجم الاستهلاك الوطني، وفي سياق متصل سارعت الغرفة الفلاحية إلى عقد اجتماع طارئ أفضى إلى وضع بعض الحلول لتعجيل بعملية التموين بالأسمدة، حيث اشترط المعنيون تثبيت الملكية لدى محضر قضائي للاستفادة من الأسمدة بعدما تعذر على الفلاحين إثبات الملكية بالوثائق الرسمية. استحداث 4 آلاف منصب شغل في إطار "لونجام" تمكنت الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر بولاية عين الدفلى من استحداث 4 آلاف منصب شغل خلال سنة 2012، من خلال إنشاء مؤسسات مصغرة كفيلة بإنتاج الثروة وامتصاص البطالة، واستنادا إلى مصادر مطلعة من الوكالة فإن عدد الملفات الممولة قدرت ب 2899 ملف من بينها 606 في إطار التمويل الثلاثي (بنك، وكالة، مستفيد)، وتبقى الجهود منصبة في معالجة الملفات المودعة، كما ساهمت الوكالة في تكوين المستفيدين على عاتق الوكالة حوالي 500 مستفيد في التربية المالية وتسيير المؤسسة.