استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، السبت، بعدما طعن شرطياً إسرائيلياً أثناء دورية في طريق في الضفة الغربيةالمحتلة. وأدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس إطلاق النار الذي وقع قرب نابلس ووصفه بأنه "تصعيد خطير". جاء الحادث بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال، أن فلسطينياً أصيب إثر إطلاق النار عليه بعدما طعن جندياً عند نقطة تفتيش على طريق سريع في الضفة الغربية قرب القدس. وتوقفت مفاوضات السلام التي كانت تجري برعاية أمريكية منذ أفريل 2014 وزاد التوتر في الضفة الغربيةوالقدس الشرقية حيث يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم بالإضافة إلى قطاع غزة. وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قالت في البداية، إن الفلسطيني الشهيد يدعى أحمد كامل رفيق التاج (16 عاماً) لكن عائلته قالت، إن الاسم غير صحيح. وقال عدد من أقاربه لوكالة رويترز للأنباء، إن الاسم الصحيح هو رفيق كامل رفيق وعمره 21 عاماً. وقال مكتب الرئيس الفلسطيني في بيان، إن الرئيس محمود عباس يحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن استشهاد الشاب. وجاء في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن "هذه الجريمة استمرار لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه".