قال مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي بأنّ الإعلام هو السند الحقيقي لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وكل الاحتياطات الأمنية متخذة لصالح الصحافة والجمهور. أمّا سامي بن الشيخ فبرر غيابه عن الفعالية لارتباطاته ومسؤولياته الأخرى. الندوة الصحفية التي نظمت بقاعة الاجتماعات بمقر محافظة قسنطينة شهدت جدلا كبيرا بين الأسرة الإعلامية والقائمين على التظاهرة بسبب الطريقة التي يعامل بها الصحفيون من طرف أعوان الأمن والوقاية عند إقامة كل حفل بقاعة أحمد باي من تفتيش وغيره. وردّ بن تركي: "إن الإعلام هو السند الحقيقي لنا"، و كل الاحتياطات الأمنية التي تتخذ هي لصالح الإعلاميين والجمهور كذلك"، مضيفا: "لا يجب فتح الباب على مصراعيه من الناحية الأمنية". ولم يفوت الفرصة بن تركي ليقول بلهجة حادة عن مجانية الدخول لقاعة أحمد باي: "إن "المجانية" هي التي أساءت للثقافة، وثقافة الباطل فيها "براكة"، اتركونا نتعاون من أجل تجسيد شعارنا "وحدة شعب ووحدة وطن كما يجب"، والسعر كان رمزيا مقارنة بمهرجانات أخرى، وعلى الجميع العمل على خلق محيط ثقافي فني يعمل بصورة دائمة". من جهته، أرجع محافظ التظاهرة سامي بن الشيخ غيابه المسجل في التظاهرة حسب ما تناقلته وسائل الإعلام، إلى التزامات ومسؤوليات أخرى، ليقيم الخمسة أشهر الأولى من التظاهرة بالإيجابية، كاشفا عن تمويل إضافي لبعض الدوائر، وعودة الأسابيع الثقافية الوطنية والدولية شهر سبتمبر المقبل. وقد كشف مسؤول دائرة الإعلام والاتصال على مستوى المحافظة محمد كمال بلقاسم عن وضع مخطط جديد للاتصال سيكون ساري المفعول ابتداء من اليوم الخميس لتسهيل عمل الصحافيين ودائرة الاتصال، إلى جانب صدور العدد الأول من جريدة نصف شهرية باللغتين العربية والفرنسية بعنوان "المدينة نيوز".