نفى رئيس الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، وجود خلاف بينه وبين محافظ قسنطينة أثناء عملية تنظيم الحفل الشعبي والافتتاح الرسمي للتظاهرة، مؤكدا أن المؤسستين غير مرتبطتين بأسماء معينة، وهو نفس ما ذهبت إليه تأكيدات محافظ تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، سامي بن الشيخ. كشف سامي بن الشيخ، محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أمس، في ندوة صحفية نشطها رفقة رئيس الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، بمقر محافظة قسنطينة، أن هذه الأخيرة تقوم بالتنسيق مع العديد من الهيئات، على غرار ديوان الثقافة والأقسام المشكلة للمحافظة، حيث يأخذ كل شخص مهامه الخاصة به دون التداخل مع الآخر، ويحمل مسؤولية هذه النشاطات، مشيرا في سياق الموضوع إلى أن الخلاف المذكور بينه وبين بن تركي لا أساس له في الواقع، كما أنه لا توجد صراعات بينه كمحافظ وبين الأقسام الأخرى، ليؤكد أنه المسؤول الأول في المحافظة وعن التظاهرة. وعن تسيير قاعة العروض الكبرى “أحمد باي”، فقد تحدث بن الشيخ عن قرار وضعها تحت إشراف الديوان الوطني للثقافة والإعلام، والمحافظة ليس لها دخل فيها، والعمل يكون عن طريق التنسيق بما فيها الدورات الفنية والأسابيع الثقافية إلى جانب حفل الاختتام، كما أخلى مسؤوليته من التنظيم داخل فندق “ماريوت” أو في استقبال ومغادرة الفنانين. بن تركي ذكر أن برنامج العمل متواصل ولا توجد أي عراقيل فيما يخص الأسابيع الثقافية، وانطلاق أيام الشعر العربي، وبرنامج دائرة المسرح، بعدما تمكن العرض الافتتاحي، على حد قوله، من تحقيق كل أهدافه، مشيرا إلى أن توقيف استقبال المدعوين أثناء حفل الافتتاح وباقي الأيام، كان لأسباب وقرارات أمنية، بعد أن زاد الجمهور عن الطاقة الاستيعابية للقاعة التي أضيف لها 300 مقعد، حيث أكد أن كل التدابير أخذت لاستقبال أحسن للعائلات والمتفرجين خلال النشاطات القادمة، كاشفا أن ولاية قسنطينة عرفت توافدا كبيرا للجمهور لم يكن متوقعا. وأشار بن تركي إلى أن عددا كبيرا من الفنانين العرب المعروفين سيحيون ذكرى وفاة الفنانة وردة الجزائرية ليلة 17 ماي، بقاعة العروض الكبرى، كما سيحضر عدد من الموسيقيين العرب في حفل فني للأوركسترا.