حققت حملة 1001 حقيبة للتلاميذ الأيتام التي رعتها رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج بالتعاون مع مجموعة Algerian in uae وصفحة #لمسة_خير_جزائرية هدفها الذي رسمته عند إطلاقها بداية شهر أوت المنصرم وتم بالفعل شراء ألف جقيبة وحقيبة بها مآزر للتلاميذ الذكور والإناث. فيما تعهدت الجمعيات التي ستتكفل بتوزيعها في أكثر من عشرين ولاية بالجزائر بإضافة الأدوات المدرسية، حيث خصصت 400 محفظة للتلاميذ الأيتام في ولايات الوسط و الجنوب و 600 محفظة لأيتام ولايات الشرق من تلاميذ المدراس الإبتدائية . وقامت جمعية كافل اليتيم و جمعية أحباب ونزة الإجتماعية بجهود فعالة في عملية التوزيع وإعداد قوائم التلاميذ اليتامى الذين سيستفيدون من هذه اللوازم المدرسية التي ستساعدهم على التعلم و التحصيل العلمي. وقامت جمعية كافل اليتيم وأحباب ونزة بتكريم ممثل رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج الإعلامي الصغير سلاّم وحملوه توجيه الشكر والدعاء بالتوفيق لجميع الإعلاميين و الإعلاميات وأعضاء الجالية الذين زرعوا الفرح في قلوب التلاميذ الصغار، وكلفوه ذلة السؤال والحاجة في بداية الدخول المدرسي كما تم تكريم السادة أصحاب الشركات الممونة الذين تبرعوا بدورهم للحملة عينيا وكذلك بتخفيض الأسعار. و في السياق قال الصغير سلام ممثل رابطة الإعلاميين في الخارج "تعد حملة 1001 حقيبة باكورة الحملات الإنسانية والخيرية التي ستسعى رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج لتنفيذها رفقة شركائها من الجمعيات و المنظمات الخيرية الجزائرية العاملة داخل الوطن إنطلاقا من كون العمل الخيري جزء من المهام التي أنشئت من أجلها الرابطة إلى جانب الأنشطة الإعلامية و التدريبية والنشاط الإجتماعي في صفوف الإعلاميين الجزائريين المقيمين في الخارج و عائلاتهم". ونوه سلاّم بجهود الجالية الجزائرية في الخليج العربي و التفافها حول هذه المبادرة الانسانية والخيرية الرمزية و أوضع أن الفضل في نجاح الحملة يعود بالدرجة الأولى إلى أصحاب الأيادي البيضاء و القلوب الرحيمة من نساء ورجال الجالية على اختلاف انتمائهم المهني. هذا وقد شهدت الحملة إقبالا من قبل المتبرعين في الجالية الجزائرية في كل من دولتي قطر و الإمارات وخاصة في صفوف الزملاء الصحفيات و الصحفيين النشطين في رابطة الإعلاميين الجزائريين في الخارج، فضلا عن نساء ورجاء الجاليتين في دولتي الإماراتوقطر. وقد بلغ مجمل التبرعات النقدية 560000 دينارا جزائريا خصصت جميعها لشراء الحقائب والمآزر والمقلمات، كما تمكنت الحملة من بلوغ الهدف بفضل تجاوب الممونين الذين ساهموا من جهتهم بتسليم اللوازم بأقل من سعر التكلفة، وعبروا عن ذلك بقولهم "نحن أيضا نتنافس في الخير وما دمتم قد بادرتم فنحن معكم".