أظهر استطلاع للرأي، السبت، أن أغلب البريطانيين يؤيدون الآن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وسط مخاوف من الهجرة، فيما يشير إلى تحول في وجهات النظر قبل استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد. ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة "سيرفيشن" لحساب صحيفة "ميل أون صنداي"، أن 51 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يريدون ترك الاتحاد الأوروبي في حين أبدى 49 في المائة رغبتهم في البقاء مع استبعاد الناخبين الذين لم يقرروا موقفهم. وكان استطلاع أُجري في أواخر جوان وأوائل جويلية، وجد أن 54 في المائة يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي مقابل 45 في المائة يريدون الانسحاب منه. ووعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بإعادة التفاوض على علاقات بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي، قبل الاستفتاء المقرر أن يُجرى قبل 2017. وذكرت مؤسسة "سيرفيشن" أن هذه أول مرة تجد فيها حملة "الانسحاب من الاتحاد الأوروبي" متقدمة منذ نوفمبر 2014. وقالت إن "أغلبية كبيرة" من الناخبين، الذين يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي، ستفكر في تغيير رأيها إذا تفاقمت أزمة الهجرة في أوروبا. وأُجرى أحدث استطلاع عبر الإنترنت يومي الثالث والرابع من سبتمبر، واستمع لآراء 1004 بالغين، وهي عينة أقل في الحجم من الاستطلاع السابق.