أوضح يوسف عزوزة المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة، أن الإجراءات والتحضيرات الخاصة بالحج تتم في ظروف حسنة، مشيرا إلى أن عدد الرحلات يبلغ 108 رحلة موزعة على خمسة مطارات، وآخر رحلة ستكون يوم سبتمبر المقبل، وقال المدير العام خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، إنه من أهم الإجراءات التي اتخذت هذه السنة إدخال المسار الإلكتروني حيث تم المصادقة على تأشيرات الحجاج وسحبها عبر هذا الإجراء الجديد الذي أدخلته الجزائر اختياريا وهي معنية بتطبيقه وسباقة لولوجه كأول دولة عربية، مبرزا أن العملية تسير بطريقة سلسة، وأضاف أنه وصل عدد الحجاج الذين تحصلوا على التأشيرة 18 ألفا أي أكثر من نصف العدد الإجمالي، و ينصح الحجاج إلى الإسراع في اقتناء تذاكر السفر، و الأوائل لهم فرصة اختيار الغرف و الفنادق، مشيرا إلى أن العمارات المؤجرة من طرف الجزائر قريبة من الحرم ولا تتعدى 950 مترا. وأكد المتحدث أن عزوف الحاج عن اقتطاع التذكرة في الرحلات الأولى سيؤدي إلى اختلال في برمجة الرحلات المسطرة من طرف وزارة النقل الممثلة في الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية السعودية و سيؤثر ذلك على العملية برمتها وستكون صعوبة في البرمجة، مع العلم أن كل الرحلات الأولى تتجه نحو المدينةالمنورة إلى غاية يوم 9 من سبتمبر المقبل بعده كل الرحلات تتوجه إلى مطار جدةفمكةالمكرمة، وأشار المتحدث ذاته إلى أن كل متصفح ل موقع الديوان الوطني للحج و العمرة سيجد كل ما يتعلق بالرحلات من رئيس الرحلة إلى الطبيب و هذا إجراء جديد الغرض منه ملازمة الحاج و باستطاعته مراجعة المرافق التي هي في خدمته من حيث القيام بشؤونه. عيسى يدعو إلى الإسراع في اقتناء التذاكر مغادرة أول فوج من الحجاج إلى البقاع المقدسة انطلقت مساء أمس، أولى رحلات الحجاج من مطار «هواري بومدين» بالعاصمة، وسط إجراءات تنظيمية للتكفل بضيوف الرحمان طيلة فترة إقامتهم بالبقاع المقدسة، وبهذا الخصوص أوضح محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أن رحلات كل من الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية السعودية كانت مبرمجة مسبقا، وبالتالي لا يمكن تعويض الرحلات الملغاة، وأضاف قائلا: «مخطط الطيران مبرمج مسبقا، يعنى أن جميع الرحلات الملغاة لا يمكن تعويضها «، وفي نفس الإطار، شدد الوزير على ضرورة توجه الحجاج في أقرب الآجال إلى الوكالات المخصصة لتسلم تذاكرهم، لأن تأخرهم من اقتطاع التذكرة في الرحلات الأولى سيؤدي إلى اختلال في برمجة الرحلات المسطرة من طرف وزارة النقل الممثلة في الخطوط الجوية الجزائرية والخطوط الجوية السعودية، و سيؤثر ذلك على العملية، وستكون صعوبة في البرمجة، مع العلم أن كل الرحلات الأولى تتجه نحو المدينةالمنورة إلى غاية التاسع من سبتمبر المقبل بعده كل الرحلات تتوجه إلى مطار جدة ثم إلى مكةالمكرمة، وكان الوزير قد أكد في وقت سابق أن كل طائرة سيرافقها أربعة مؤطرين، اثنين من الحماية المدنية، طبيب بالإضافة إلى مرشد ديني، مؤكدا أن هناك خلية تنسيق في الجزائر لتتواصل مع البعثة الجزائرية في البقاع المقدسة. ق. و