ذكر تقرير لموقع صحيفة "سبق" السعودية، عن شهود عيان من موقع حدوث التدافع في منى والذي أودى بحياة 717 شخصًا، أن حجاجًا إيرانيين يقفون وراء عمليات التدافع هذه. وجاء في تقرير "سبق"، "تتوالى روايات شهود العيان من موقع حادثة التدافع، فبعد روايات السير المعاكس والتدافع القوي هربًا من الدهس، كشفت معلومات أن الحادثة تزامنت مع اندفاع حملات حجاج ضخمة للإيرانيين عبر طريق سوق العرب؛ حيث رفضوا العودة، قبل حدوث الكارثة، وفقًا لشهود عيان تحدثوا ل"سبق".. وفي رواية مشابهة قال مسؤول إحدى الحملات إن الحجاج الإيرانيين لم يستمعوا للتوجيهات وتجاهلوها وتصادموا معنا وكانوا يصرخون بشعارات قبل حادثة التدافع". من جهته، قال علي عسكر، مسؤول بعثة الحج الإيرانية: "إن السلطات السعودية لم تتمكن بعد من إخراج جثث الحجاج المتوفين في الحادث الذي وقع بمشعر منى.. الجانب السعودي يمنع المتصدين الإيرانيين من الاقتراب إلى مكان الحادث للتعرف على الجرحى، متسائلًا ما هذا النوع من الخدمة التي تقدمها السعودية؟". وأشار تقرير نشره تليفزيون الإخبارية السعودية الرسمي، أن الحادث وقع بعد تزاحم وقع في الشارع رقم 204 عند تقاطع مع الشارع 223. ويذكر أن هذه الأنباء تأتي في الوقت الذي فتحت فيه السلطات السعودية تحقيقًا للوقوف على أسباب الحادثة.