نشرت : الخميس 24 سبتمبر 2015 12:49 ارتفعت حصيلة تدافع منى الى 453 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى 719 جريحا، حسب ما أفاد به الدفاع المدني السعودي على حسابه بتويتر، ووقع التدافع بشارع 204 بمنى الذي يربط بين عدد من المخيمات، وأقامت السلطات السعودية منطقتي فرز لاسعاف الجرحى واخلاء القتلى. وحسب ما كفشف عنه شهود عيان، فان أغلب الضحايا من كبار السن. وأفاد بيان للدفاع المدني السعودي "في حدود الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس الموافق العاشر من ذي الحجة ، وأثناء توجه حجاج بيت الله الحرام الى منشأة الجمرات لرمي جمرة العقبة حدث إرتفاع وتداخل مفاجيء في كثافة الحجاج المتجهين الى الجمرات عبر شارع رقم (204) عند تقاطعه مع الشارع رقم (223) بمنى مما نتج عنه تزاحم وتدافع بين الحجاج وسقوط أعداد كبيرة منهم في الموقع حيث بادر رجال الامن وهيئة الهلال الاحمر السعودي على الفور في السيطرة على الوضع بمنع حركة المشاة بإتجاه موقع التزاحم والتدافع وتنفيذ إجراءات إسعاف الحجاج وإنقاذ المحتجزين منهم . وقد نتج عن الحادث حتى ساعة إعداد هذا البيان وفاة ( 310)حاجاً تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء ، وإصابة (450)حاجاً حيث تم نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم . وسيتم إعلان بيان تفصيلي عن ذلك لاحقاً إن شاء الله" وأكدت البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة، اصابة 6 حجاج جزائريين بجروح دون أن تشير الى نوع الاصابات، كما أكدت عن عدم تسجيل أية حالة وفاة في صفوف الجزائريين. وتنقل الحجاج بعد وقوفهم أمس بجبل عرفة إلى منى لرمي جمرة العقبة اليوم، ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر، ثم الطواف ببيت الله الحرام والسعي بين الصفا والمروة. بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات. وتقوم السلطات السعودية باصدار بيانات على موقع الدفاع المدني، الذي توقف منذ دقائق بسبب العدد الهائل من الزوار. وكان موسم الحج بدأ بحادث مأساوي اثر سقوط رافعة بالجرم المكي، قتل على أثر ذلك أكثر من 100 شخص من بينهم حاج جزائري.