تعيش عائلة الحاج ڤاسمي ناجي بن محمد، من مدينة بابار، بولاية خنشلة، حالة قلق شديدة ظلت تراود أفراد العائلة وسكان بابار، منذ الحادثة الأليمة بمنى التي أدت إلى وفاة المئات من الحجاج منهم الجزائريين، وجرح عشرات آخرين، وذلك بعد انقطاع اخبار والدهم صاحب 84 سنة، مباشرة بعد أدائه مناسك وقفة عرفة، اين اجرى آخر اتصال هاتفي وأخير مع ابنه الأكبر، وقال له بأنه ينتظر قدوم الحافلة للعودة إلى الفندق، وهي آخر كلمة سمعتها العائلة من حاجها المفقود. الشروق تنقلت الثلاثاء إلى بيت العائلة، بقلب مدينة بابار، جنوب الولاية خنشلة، اين وقفنا على حالة الترقب والقلق التي تعيشها عائلة ڤاسمي، في ظل عدم وجود اي معلومة او خبر، بخصوص حالة والدهم ناجي، ليطالبوا اعضاء البعثة الجزائرية وكل الحجاج ممن يعرفون مفقودهم الاتصال بالعائلة، وإخطارها بوضع الوالد، خاصة وأن الغياب جاء قبل حادثة التدافع بمنى بالبقاع المقدسة.