عُثر، الأحد، على جثة الطفل المفقود أنيس محفوظ برجم متحللة ومتعفنة بمجرى مائي بميلة، يقع غير بعيد عن مقر سكن الطفل برجم بحي الكوف. ووفقا لمصادر متطابقة، فقد تم التعرف على الجثة المتحللة من خلال بقية اللباس التي كانت تغطي الجثة المتعفنة وهي نفسها التي كانت يرتديها الطفل المفقود أنيس محفوظ برجم، وهو ما اطّلع عليه وكيل الجمهورية لمحكمة ميلة الذي أمر بتحويل الجثة إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة من أجل تشريحها. ومعلوم أن الطفل أنيس محفوظ برجم اختفى قبل 3 أسابيع من أمام مقر سكناه بحي الكوف وسط مدينة ميلة.