قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن غارات جوية روسية مكثفة، نفذت في محافظة حماة، الأربعاء، ومناطق قريبة في محافظة إدلب المجاورة. كانت روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد قد بدأت في تنفيذ ضربات جوية على سوريا الأسبوع الماضي، إذ تقول إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). لكن مقاتلين على الأرض ودولاً غربية قالوا إن الحملة الروسية تركز بشكل رئيسي على جماعات معارضة أخرى وتهدف تعزيز دعم الأسد بدلاً من محاربة التنظيم المتشدد. وذكر المرصد، أن الضربات صاحبها هجوم بري على أربعة مواقع على الأقل تابعة لمقاتلي المعارضة. وأضاف أن "قوات النظام" تنفذ الهجمات البرية وهي عبارة تستخدم على نطاق واسع للإشارة إلى الجيش السوري والجماعات المسلحة المحلية والأجنبية الحليفة له. واستهدفت الضربات الروسية بلدات كفر زيتا وكفر نبودة والصياد وبلدة اللطامنة في محافظة حماة وبلدتي خان شيخون والهبيط في إدلب. ويسيطر تحالف من الجماعات المقاتلة يضم جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وجماعات إسلامية أخرى على معظم محافظة إدلب مما جعل الجيش السوري يتعرض لضغوط. وأضاف المرصد أن هناك أيضاً قصفاً كثيفاً بصورايخ أرض - أرض.