مثل شرطي من أمن ولاية الجزائر، أمام محكمة الشراڤة، ضحية الضرب والجرح العمدي وتحطيم ملك الغير، وهي القضية التي تورط فيها مجموعة من الشباب من بينهم قريب زوجة الشرطي. وحسب تصريحات الشرطي، فإن الملابسات بدأت عندما اشتكى له خال المتهم أن هذا الأخير صفعه، وبحكم القرابة التي تربطه مع زوجته، توجه إليه وأنبه وحاول تهدئة الأمور بينه وبين خاله، غير أنه تمادى معه وسبه وشتمه طالبا عدم التدخل، موضحا أن المشكل بدأ بسبب الشجار حول تسيير حظيرة سيارات غير شرعية، وفي اليوم التالي، وبينما كان في مقر عمله بأمن ولاية الجزائر، اتصلت به زوجته تخبره أن المتهم دخل إلى منزلهما وحطم "ترنيت" المطبخ، وخزانة أولاده، وعندما وصل إلى الحي الكائن بزرالدة، دخل في شجار معه، حيث تعرض لجرح، سبب له عجزا لمدة أسبوع. وأكد أن المتهمين الأربعة الآخرين أن لا علاقة لهم بالقضية، وعند وصول رجال الأمن، بدأ المتهم رفقة شقيقه القاصر يرشقونهما بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم سيارات الجيران، وطلب الشرطي تعويضا قدره 20 مليون سنتيم لترميم ما حطم. المتهم من جهته، فند الأفعال المنسوبة إليه، وأكد أن الشكوى كيدية، وهو من تعرض للضرب وعجزا عن العمل لمدة 15 يوما، والتمس وكيل الجمهورية عقوبة الحبس عامين نافذين.