نظرت محكمة الشراڤة، الثلاثاء، في قضية تلميذ تحصل على شهادة التعليم الابتدائي، اتهم زوج أمه وأمه بحرقه وضربه، وهي ملابسات القضية التي بدأت عندما اتصل أستاذ الفرنسية بوالد الطفل يخبره أن ابنه تعرض للضرب، على إثرها تنقل إلى المدرسة الكائنة بزرالدة، وانتظر ابنه وعند خروجه أخذه إلى الطبيب الشرعي، أين حرر له شهادة طبية وردت فيها الإصابات التي تعرض لها ابنه، بعدها ذهب إلى أقرب مركز شرطة وحرر شكوى ضد طليقته وزوجها يتهمهما بضربه وحرقه على مستوى رقبته، على إثرها تم استدعاء المتهمين ووجهت لهما جنحة الضرب والجرح العمدي ضد قاصر عمره لا يتجاوز 16 سنة.. وخلال المحاكمة أنكر زوج الأم الاعتداء على ربيبه، فيما اعترفت الأم بأنها فعلا ضربت ابنها وحرقته بنية تربيته وأبدت ندمها على تصرفها العنيف ضده. أما والد الطفل فقد تنازل عن الشكوى وأكد أن طليقته من تولت تربية ابنهما ورعايته جيدا بدليل تحصله على شهادة التعليم الابتدائي بمعدل يفوق 8. من جهته الطفل الضحية تراجع عن تصريحاته أمام الضبطية القضائية وأكد أن زوج أمه لم يعتد عليه، وذكر اسمه عند الشرطة بعد أن طلب منه أستاذ الفرنسية عدم توريط والدته في القضية، لأنه قد يعرضها للسجن، موضحا أن والدته من حرقته، أما الإصابة الموجودة على مستوى ظهره فسببها مشاجرة نشبت بينه وبين ابن الحي الذي استفزه لمعرفته أن والديه مطلقان. والتمس وكيل الجمهورية الحبس عامين نافذين ضد كل من المتهمين، وأجلت المداولات إلى الأسبوع المقبل.