طالبت حوالي 1200 عائلة ببلدية الرويبة شرق العاصمة، مستفيدة من قطع أراض لبناء سكنات فردية، والي العاصمة عبد القادر زوخ، بالتدخل والتحقيق مع مسؤولي الدائرة الإدارية للرويبة، بعد انقضاء المدة التي وعدهم بها المسؤولون لتسليمهم رخص بناء سكنات نصف جماعية، مهددين بتصعيد الاحتجاج والإقدام على غلق مقر البلدية. ووجهت العائلات المذكورة، مراسلة للوالي المنتدب للدائرة الإدارية الرويبة، الأحد، تحوز "الشروق" نسخة منها، طالبت فيها بالالتزام بالوعود التي أطلقها المسؤول الأول على الدائرة الإدارية، خلال الاجتماع الذي جمعهم به منذ حوالي 20 يوما، حيث أعطاهم مهلة 15 يوما لتسوية ملفاتهم، غير أن ذلك لم يحدث، مطالبين في نفس الوقت والي العاصمة عبد القادر زوخ للتدخل العاجل. وقال ممثل عن العائلات المذكورة، في تصريح ل"الشروق" الإثنين ، أن الوالي المنتدب للدائرة الإدارية للرويبة، قد أعطى وعودا وحدد مهلة 15 يوما لتسوية ملف حصولهم على رخص بناء مساكن فردية، بناء على المداولة المحددة للقوائم النهائية للاستفادة من 1186 قطعة أرض، المعروضة بالمجلس الشعبي البلدي للرويبة بتاريخ 03 نوفمبر 2013، غير أنه رفض -حسب المصدر- استقبالهم بعد ذلك التاريخ. كما أوضح المتحدث، أن الاستفادات تخص قطع أراض بتجزئة كادات وتوسعة كادات وحوش الرويبة، وفقا للتعليمة رقم 2263 المؤرخة في 22 ماي 2003 الصادرة عن والي ولاية الجزائر، والمتضمنة الإجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لإعداد القائمة النهائية للمستفيدين بهذه التجزئات، مضيفا أن المستفيدين قرروا الاحتجاج، في حال لم يتخذ المسؤولون الإجراءات القانونية اللازمة التي تمكنهم من الاستفادة من رخص البناء.