تعيش 24 عائلة في العراء بمزرعة بن فضة عيسى المسماة "شتيوي" والمعروفة باسم "مزرعة محمد محيي الدين" من طرف السلطات المحلية بزرالدة، منذ تهديم شهر مارس الماضي 158 بيت فوضوي وترحيل اغلب قاطني هذه البيوت إلى سكنات اجتماعية جديدة حيث أقصيت ال 24عائلة من قائمة المستفيدين رغم الوعود التي تلقوها منذ 2013. وفي اتصال بأحد الضحايا يدعى منير حداد أب ل4 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 10سنوات وأصغرهم رضيع في ال 4 أشهر، أكد للشروق، أن المصالح المحلية قامت سنة 2013، بمعاينة المزرعة وأحصت 46عائلة بينهم عائلات شيدوا بيوتا قصديرية بعد 2007، ولدى الشروع في الترحيل هذه العائلات شهر مارس الماضي تم إحصاء 158بيت فوضوي، حيث جند 1200دركي خلال عملية التهديم والمسح الكلي للمنطقة. وقال إن ال 24 عائلة فوجئت بإقصائها من السكن الاجتماعي، رغم أنها تلقت وعودا خلال عملية التهديم بمنحها سكنا لائقا، حيث منذ ذلك الحين، لم تلتفت إليهم السلطات وبقوا في العراء يعيشون تحت الكرتون و"الزنك" ويشربون مياه الصهاريج، مضيفا أن الأمطار التي تساقطت في الآونة الأخيرة، عرضت أبناءهم لحالات مرضية وهددت حياتهم بالموت. تناشد هذه العائلات السلطات العليا، بينهم وزير السكن بالالتفات إليهم ومنحهم سكن لائق ينقض أولادهم من ضياع الشارع والتسرب المدرسي، ويحميهم من أمطار وبرد الشتاء.