طالب سكان الخروب القاطنين بالحي الخامس ورقم 24 بقسنطينة، بإنجاز قاعة علاج تغطي احتياجات كلا الحيين، حيث يتكبد سكانها عناء التنقل من اجل تلقي الإسعافات الأولية مشيرين إلى أن السلطات أهملت الكثير من المطالب بما فيها السكن الريفي الذي لم يستفيدوا من حصة خاصة بهم. مواطنون قالوا، أن سكناتهم التي هي عبارة عن شاليهات أصبحت غير لائقة للسكن مع مرور السنوات، أين تعدى عمرها 20 سنة، وهو ما دفعهم إلى مطالبة البلدية والدائرة من اجل تخصيص حصة سكنية أو إدراجهم ضمن برامج التهيئة على غرار بعض العائلات التي كانت تجاورهم، ذات السكان اشتكوا من الوعود المتكررة التي أكدت أن التهيئة أو الترحيل سيكونان قريبا وهو الآمر ذاته بالنسبة للوادي الذي يعبر حي 24 مسكنا والذي يهدد السكان كل مرة ،إلى جانب مياه الصرف القدرة التي تصب في العراء ،حيث يعاني سكان حي 5 من تدهور وضعة السكنات بفعل التشققات التي تتسع رقعتها من سنة لأخرى على مستوى هذه السكنات التي تحولت بمرور الوقت إلى شبه بيوت قصديرية، بسبب توسع المباني بطريقة فوضوية اضطر سكانها بعد زيادة عدد أفراد العائلات إلى استغلال طرقات الحي الداخلية لبناء بيوت إضافية، وهو ما خلق نوعا من الفوضى والاختناق ،بالإضافة إلى هذا تحدث السكان عن مشكل الرطوبة وتسرب مياه الأمطار إلى داخل السكنات التي قالوا بأنها بحاجة إلى إعادة تهيئة أو تهديمها وتوسيعها بطريقة قانونية ومنظمة، مطالبين في ذات السياق بمنحهم إعانات في إطار برنامج السكن الريفي من أجل إعادة الاعتبار لها، كما أشاروا إلى مشكل انعدام التهيئة وكذلك الانتشار الواسع للنفايات ومياه الصرف الصحي التي تصب في العراء منذ سنوات طويلة، مما يشكل خطرا على صحة السكان خاصة العائلات التي تقيم بالقرب من الوادي الذي تصب فيه هذه المياه القذرة،أما سكان حي 24 مسكنا المجاور لحي 5 فيطالبون بالتعجيل في إنشاء جدار أو حاجز يمنع وصول مياه الوادي المجاور لهم إلى بيوتهم، حيث أكدوا بأنه وعند تساقط الأمطار بكميات كبيرة يفيض الوادي وتتسرب المياه إلى داخل البيوت كما يحصل كل شتاء مما يلحق خسائر كبيرة بالسكان علما أن فيضان الوادي تسبب ذات سنة في وفاة أحدهم، وهو ما اعتبره السكان أكبر خطر يتهددهم خاصة وأنه يحيط بهم من جانبين. من جهته، أفاد مسؤول ببلدية الخروب أن مطالب السكان معقولة وأن مشروعا مسجلا يخص سكان حي 24 سكنا وحي 5، كما أن أشغال التهيئة ستنطلق قريبا بغرض تجاوز متاعب المياه القذرة.