تمكنت مصالح الجمارك على مستوى مطار هواري بومدين، من حجز كمية قدرها 6.6 كيلوغرامات من الذهب، بحوزة مسافرة قادمة من إسطنبول، على متن الخطوط الجوية التركية، في رحلتها لصبيحة أمس، التي دخلت إلى الجزائر في حدود الساعة الواحدة صباحا. وحسب ما أفادت به مصادر عليمة ل"الشروق"، فإن السيدة وهي في الأربعينات من العمر، وقبل بلوغها شباك الإجراءات والختم على الجواز، منحت محفظة كانت تحملها لشرطية كانت في انتظارها ببهو قاعة الوصول، إذ وبالموازاة مع قيامها بذلك لاحظها مفتش الجمارك الذي طلب من الشرطية فتح المحفظة قبل أن يتقرر توقيف السيدتين وإحالتهما على التحقيق بعد ثبوت محاولة إدخال الكمية السابقة من الذهب دون تصريح وبطريقة غير قانونية. وذكرت مصادر تعمل على الملف أنه وبتحويل السيدتين على التحقيق، أنكرت كل منهما التهم الموجهة إليهما، موجهتين أصابع الاتهام إلى شرطي آخر، قالت المسافرة إنه كلفها بإحضار الحقيبة التي، حسب إفادتها، لم تكن تعلم ما كانت تحتويه، وقد تم إيداع المعنيتين الحبس في انتظار المحاكمة، والكشف عن الأطراف المتبقية من الشبكة التي يبدو أنها دأبت على هذه الممارسات. إلى ذلك، تمكنت مصالح الجمارك من توقيف مسافر من جنسية جزائرية كان بصدد مغادرة التراب الوطني وبحوزته 12 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 1 .980 مليون دينار، بتاريخ 11 نوفمبر 2015، حيث حاول المعني إخفاء القيمة المالية بإحكام في زوج الأحذية التي كان يرتديها، وقد تم تغريم المعني بقيمة مالية قدرها 3.960 مليون دينار، وتحويله على مصالح الشرطة القضائية لتحويله على العدالة. وبالموازاة وفي اليوم ذاته تم توقيف شخص آخر من جنسية جزائرية متوجه إلى إسطنبول بحوزته 2000 "فلاش ديسك" غير مصرح بها، بقيمة إجمالية قدرها 105 ألف دينار، كما تم بين يومي 11 و12 نوفمبر وفي ثلاث حالات متفرقة، توقيف مسافرين بحوزتهم 485 هاتف نقال قادمة من مختلف الوجهات، تقدر قيمتها المالية بالسوق الداخلية ب 593 ألف دينار.