يتواصل بفيلا عبد اللطيف بالعاصمة، إلى غاية الجمعة المشروع الفني "ذاكرة الصور" الذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالتنسيق مع جمعية "ريفاج" من مدينة مرسيليا الفرنسية التي تديرها الفنانة الجزائرية عقيلة موهوب. وتنظم ضمن مشروع "ذاكرة الصور"، ورشة إبداعية تجمع فنانين من مرسيليا وجزائريين يؤطرها الفنانان مصطفى غودجيل من مرسيليا وعبد المالك يحيى من الجزائر، حيث سيتم عرض الأعمال التي أنتجت خلال هذا العمل بفيلا عبد اللطيف. مشروع "ذاكرة الصور" يندرج ضمن تبادل الإقامات بين مشروع مرسيليا والجزائر يخص المواهب والمبدعين الشباب، في مجالات الفنون البصرية، وهي خطوة تحضيرية لهذا المشروع الذي تم التوقيع عليه بمرسيليا في جانفي 2015. وتهدف هذه الإقامة إلى قيادة التفكير حول الفن وفضاءات المتاحف وبعث العلاقة بين خبراء الفن في مختلف المجالات، وكذا تدعيم المواهب الشابة. من الأسماء المشاركة في الإقامة الإبداعية نجد مريم زغات، راضية زيتوني، يسعد سعيد، من الجزائر ومن مرسيليا ليفيا ستيلا، كارين رييبامونتي، رافييل رابود، جولي، ماري كارولين.. حيث يناقش هؤلاء مواضيع منها: "الفن المعاصر ومتحف التاريخ: علاقة معقدة"، ينشطها مؤرخ الفن بازولي فرانسوا، ولقاء حول "إدارة الأعمال الفنية في المتحف" يقدمها فريديريك ماثيو".