امتعض، مؤخرا، التجار المحليون الناشطون بولاية ورڤلة، من إقصائهم من المشاركة بالمعرض الذي أقيم خلال الأسبوعين الأخيرين وسط ورشة للأشغال لمشروع ترامواي ورڤلة، والمقابل لمؤسسة"تويوتا جالكو"، وكذا الجدال الكبير الذي وقع بين رئيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بورڤلة وصاحب المعرض عن موقع المعرض ومصالح الأمن من جهة أخرى. وأكد رئيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بورڤلة ل"الشروق"، أن صاحب المعرض ضرب تعليمة السلطات المحلية عرض الحائط ولم يلتزم بالقوانين المعمول بها لإقامة المعارض، وذلك بوضع الخيمة في المكان المرخّص له والذي حدد بسوق السبت الجديد من قبل الجهات الوصية المتمثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ورڤلة، مع احترام بنود دفتر الشروط من طرف صاحب المعرض، غير أن هذا الأخير لم يحترم تعليمة البلدية ومحضر مديرية التجارة للولاية الذي يحدد مدة المعرض ب15 يوما وكذا مجانية الدخول للزبائن. وكانت القطرة التي أفاضت الكأس هي تهميش التجار المحليين الناشطين بالمنطقة وعدم منحهم حصتهم المخصصة لعرض منتاجاتهم على غرار باقي الخيمات التي يتم وضعها بمختلف ولايات الوطن، أين تشهد مشاركة قوية من التجار المحليين. وتأسف ذات المتحدث عن عدم تدخل مختلف الجهات الوصية صاحبة القرار لمنع صاحب المعرض من القيام ما يحلو له وعدم الالتزام بدفتر الشروط المعمول به. وأشار محدثنا إلى أن تدخل بعض المسؤولين والضغط عليه في نصب الخيمة في مكان وصفه بالخطير يطرح أكثر من استفهام.