أكد السيد إبراهيم سدراتي، رئيس بلدية دالي ابراهيم، أن البلدية تعاني من حالة خطيرة جدا من حيث النظافة، ويسجل حوالي 14 نقطة سوداء على مستوى بلدية دالي ابراهيم التي تضم 36500 نسمة، الذين من الصعب التحكم في نظافتهم لعدم توفر الإمكانيات المادية والبشرية لذلك. * * وكشف ذات المتحدث للشروق ، عن برمجة عدة مشاريع، أهمها مشروع الحي الدبلوماسي الذي سيضم حوالي 20 سفارة، إضافة إلى الملعب الأولمبي. * ولذلك طالب رئيس البلدية بإنشاء جمعيات للاتصال مع سكان الحي، ويؤكد أنه سيؤسس مجلس مدينة على مستوى البلدية. ولكن هذا الأمر يتطلب التعامل مع ممثلي الأحياء، والذين لابد أن ينطلقوا في حملات نظافة. إضافة إلى هذه المشاريع، ستشرع البلدية في تكوين إطاراتها، خاصة رؤساء الأقسام، وهذا بتأطير جامعيين؛ لأن معظمهم يجهل الإجراءات القانونية السارية، خاصة قانون الأسواق، الوقاية من الكوارث، التقنيات المالية والتكنولوجية، والتي تتطلب تكوينات ودورات تدريبية. * وفي رده على سؤال الشروق حول البنايات الخطيرة المتواجدة على مستوى منطقة الرياح الكبرى، يؤكد رئيس البلدية أنه يوجد حاليا حوالي 500 سكن، والتي تم بناؤها على أرضية هشة، وهو الحال كذلك بمنشآت أخرى مهددة. * أما فيما يتعلق بميزانية البلدية، يؤكد السيد سدراتي أن هذه الأخيرة تبلغ حوالي 40 مليارا إذا احتسبنا كل المداخيل، وهنا يعود للتحصيل الجبائي والمجهود المبذول بين وزارة الداخلية ومديرية الضرائب. * وكشف رئيس البلدية مجموعة من المشاكل التي تعاني منها، خاصة تواجد الإكمالية الوحيدة التي لم تعد تستوعب كل تلاميذ المنطقة، إضافة إلى مشكل السكن، حيث لم يستفد السكان من سكنات، مع تواجد حوالي 100 بناء فوضوي، وتنتظر مصالح البلدية استلام 500 سكن تساهمي و100 سكن اجتماعي للتمكن من نزع البيوت القصديرية. * ويؤكد أن البلدية لم تستفد خلال 20 سنة سوى من 40 سكنا، وهذا خلال العهدة الماضية، والتي سلمت مابين 2006 و2007، إضافة إلى عدم تواجد مكان لإقامة سوق عمومي.