كشف جمال بوغراراة نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لدالي إبراهيم بالعاصمة، عن جملة المشاريع التي كانت قد برمجت لسنة 2009 والتي عرفت تأخرا واضحا بسبب الانسداد الذي طال سنتين ونصف المجلس البلدي. وقد أكد المسؤول الثاني على البلدية أن مصالحه حاولت استدراك هذا التأخر الذي خلق حالة من الاستياء وسط المواطنين، بعدما تم رفع الانسداد يوم 11 ديسمبر ,2009 حيث تم تحديد اختصاص كل عضو داخل المجلس لإنجاز المشاريع التنموية من جهة والقضاء على المشاكل التي وقفت عائقا في وجه السكان من جهة ثانية، خاصة وأن الميزانية التي خصصت السنة الماضية لمجمل المشاريع قد قدرت ب 52 مليار سنتيم على حد تعبير رئيس البلدية. كما طمأن جمال بوغرارة السكان، بأن جل المشاريع التي جمدت السنة الماضية تم استئناف وتيرة إنجازها، وأن الأشغال قائمة بها وتسير بطريقة عادية بدءا بالمشاريع الممولة من طرف المخطط البلدي، حيث تم تخصيص 9 ملايير سنتيم لتعبيد طرقات وأرصفة الأحياء المتواجدة على مستوى بلدية دالي إبراهيم عموما. مضيفا في السياق ذاته أنه تم الانطلاق في عمليات التزفيت منذ عشرة أيام، في حين ستنطلق بعض الأشغال على مستوى طرقات وأرصفة بعض الأحياء بعد حوالي 15 يوما من الآن، إلى جانب تخصيص مليار و 300 مليون سنتيم من أجل الإنارة العمومية، الذي تم تخصيصه سنة .2009 وأضاف جمال بوغرارة نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دالي إبراهيم أنه تم استئناف الأشغال التي توقفت السنة الماضية على مستوى روضة الأطفال المتواجدة بذات البلدية ويرجع سبب التوقف حسب المتحدث الذي نزل ضيفا على حصة ''أضواء على البلديات'' الإذاعية، إلى قلة الغلاف المالي المخصص لإنجازها، والذي قدر آنذاك ب 18 مليون سنتيم، كما تم الإعلان عن الانطلاق في أشغال إنجاز مكتبة ''الزيانية'' التي خصص لها مبلغ قدر ب 900 مليون سنتيم. 2 مليار و200 مليون سنتيم لإعادة الاعتبار لغابة ''بوا ديكار'' من جهة أخرى أكد ذات المتحدث أن البلدية قد بادرت كخطوة أولى ومهمة في صالح حماية البيئة بتخصيص مليارين و200 مليون سنتيم من أجل الاهتمام بالمساحات الخضراء المتمثلة في غابة ''بوا ديكار'' التي تعتبر رئة بلدية دالي إبراهيم، مؤكدا في ذات السياق أن الأشغال ستنطلق بعد شهر من اليوم، وذلك بتخصيص المرافق الترفيهية الخاصة بالأطفال والعائلات. أما فيما يخص الجانب التجاري فقد كشف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لدالي إبراهيم أنه تم وضع برنامج خاص لمكافحة التجارة الموازية وذلك عن طريق إنجاز ثلاثة أسواق تجارية تضم التجار الفوضويين من جهة وتسمح بامتصاص البطالة من جهة أخرى، في حين يبقى مشروع 100 محل حبيس الأدراج، لغاية الحصول على العقار الذي يعتبر المشكل الرئيسي والعائق الوحيد لهذا المشروع ببلدية دالي ابراهيم. أما فيما يخص قطاع السكن فإن البلدية قد شرعت في بناء 300 سكن من أجل القضاء على البيوت القصديرية التي لا تتعدى 95 بيت بما فيها الشاليهات، كما كشف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لدالي إبراهيم أنه تم تخصيص 20 مليار سنتيم لإعادة هيكلة الملعب البلدي ووضع العشب الاصطناعي الذي استهلك 5 مليار سنتيم، مؤكدا في السياق ذاته أن مدة الإنجاز لن تتعدى 24 شهرا.