طلب أستاذ الرقص الكلاسيكي بالباليه الوطني محيي الدين نصر الدين من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إعادة إدماجه في منصبه، وتصنيفه، وهذا بعد سلسلة المتاعب الإدارية التي تعرض لها من طرف إدارة الباليه الوطني منذ 2013. وحسب الأستاذ محيي الدين نصر الدين الذي زار الشروق، فإن وقائع هذا المشكل تعود إلى القرار الذي وقعته مديرة الباليه الوطني، والتي طلبت بتحويله إلى دائرة البحوث، وهو في الحقيقية مصنف إداري كأستاذ وممرن في مادة الرقص الكلاسيكي، قبل أن تقرر الإدارة إحالته إلى دائرة البحوث، ثم تعيينه كمنشط ثقافي وإفادته إلى ملحقة سعيدة والنعامة. عندما رفض، قال أن إدارة المعهد ذهبت أبعد من ذلك عندما قررت تعيينه كونه متعدد الخدمات، الأمر الذي اعتبره انتقاصا من احترامه كفنان وإنزال من رتبته كأستاذ مكون فتوجه لمراسلة وزارة الثقافة التي اعترفت بحقه هذا فأصدرت الوزيرة السابقة نادية لعبيدي قرارا بإعادة إدماجه في منصبه مع دفع التعويضيات المالية بأثر رجعي، لكنه يقول أن مديرة الباليه الحالية التي أكد أنه يحترمها كأستاذة وإطار في المعهد لم تستجيب لقرار لعبيدي وواصلت تجاهل منصبه ومطالبه الشرعية.
ولأنه أصر على مواصلة المطالبة بحقه، فإن أدرة المعهد راسلته بتاريخ 17 جويلية 2014 تطلب منه أن يقدم ملف إحالته على التقاعد رغم أنه لم يبلغ بعد السن القانوني للتقاعد، ولكن الإدارة يقول أنها تصر على ذلك وقامت بتهديده كتابيا في حالة لم يمتثل لقرار الذهاب للتقاعد فإن الإدارة ستسلط عليه عقوبة التسريح من العمل "بدون إشعار وبدون تعويض"، الأمر الذي يعتبره الأستاذ محيي الدين نصر الدين تعسفا في حقه كفنان له كامل الحقوق وعليه فإنه يناشد وزير الثقافة ميهوبي النظر في قضيته وانصافه، مع العلم يقول أنني لم أتلق أجري منذ 18 شهرا وأنا رب عائلة وفنان مسالم وليس من عادتي الدخول في الصراعات مع أي كان.