تمكنت غارة جوية أمريكية من تدمير 238 صهريج نفط تابعا لتنظيم "الدولة الإسلامية" شمال شرقي سوريا، الثلاثاء، حسب الجيش الأمريكي. ويعتقد أن الطائرات الأمريكية فاجأت الصهاريج وهي تنتظر التحميل من منشأة نفطية بالقرب من الحسكة ودير الزور. ويفيد التقرير العسكري الأمريكي أن الطائرات أطلقت طلقات تحذيرية للسائقين المدنيين كي يغادروا الصهاريج قبل أن تقصفها. ويعتبر بيع النفط أحد المصادر الهامة لتمويل تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ستبث لقطات فيديو للغارة التي وقعت في مطلع الأسبوع. وكانت طائرات أمريكية قد دمرت 116 صهريجا في غارة مشابهة الأسبوع الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الفريق جيف ديفيز "نفذت هذه الغارة بنفس أسلوب الغارة السابقة، وسبقها إسقاط منشورات تحذر السائقين وتدعوهم للنزول من مركباتهم قبل قصفها". وأضاف أنه لم ترد تقارير عن أية إصابات في صفوف المدنيين. وتشكل غارات قصف الصهاريج النفطية تغييرا في التكتيك العسكري لقوات التحالف الدولي، وكانت القوات قد تجنبت قصف المنشآت النفطية في السابق لتجنب إيقاع خسائر في صفوف المدنيين. وكان التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة قد بدأ سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق عام 2014. وأدت سلسلة الهجمات التي تعرضت لها باريس مؤخرا إلى تكثيف تلك الغارات.