أكدت باية الهاشمي رئيسة جمعيات المخرجات والمنتجات الجزائريات المنظمة للطبعة الأولى للأيام الدولية لسينما المرأة أن هذه التظاهرة أتت أكلها كتجربة أولى في الجزائر بفتحها آفاق جديدة للشراكة الدولية في مجال الإنتاج السينمائي. في هذا الإطار كشفت باية الهاشمي أن الأيام الدولية لفيلم المرأة ستجمعها عقود شراكة واتفاقيات دولية مع ثلاث مدارس للتكوين، يتعلق الأمر بمدرسة "منى الصبان" لدراسة السينما عبر الانترنيت ومدرسة "لين صاص" ببلجيكا و"كور فلورو"ن بباريس، حيث تسمح هذه الشراكة بتكوين كوادر في مهن السينما المختلفة. في الإطار ذاته كشفت الهاشمي أن جمعية المخرجات من المرتقب أن تتحول إلى شبكة تجمع مختلف المحترفات في مجال السمعي البصري "سينما وتلفزيون" في الجزائر، وهذا من اجل منحها المرونة اللازمة للعمل والانفتاح على الأبعاد الدولية والعمل المشترك داخليا وخارجيا، في هذا الإطار رافعت الهاشمي من اجل تحويل الأيام الدولية إلى مهرجان للمنافسة يسمح بإبراز القدرات الفنية للنساء الجزائريات في مجال السينما من جهة، ومنحهن إطارا مهنيا للعمل والإنتاج، فقد أوعزت الهاشمي قلة النساء المتواجدات بمجال السينما إلى انعدام الدعم والتشجيع والمرافقة المطلوبة لإنتاج الأعمال السينمائية، فمن بين حوالي 60 مخرجا في الجزائر، نجد حوالي 15 منتجة، وليس أكثر من 6 مخرجات بين السينما و التلفزيون. وهي نسبة لا تعبر عن قوة تواجد النساء في هذا المجال.