الشرطة العراقية أعلنت أن سيارة مفخخة انفجرت مع الغروب في سوق مزدحمة بمدينة الخالص الواقعة على بعد 80 كلم شمال شرق بغداد. وقال ضابط في الشرطة العراقية إن الانفجار وقع قرب مقهى مزدحم على بعد خطوات من مقر قيادة شرطة الرد السريع, وقد أدى إلى تدمير عدة متاجر. وأضاف أن عددا من الضحايا قد يكونون ما زالوا مطمورين تحت الأنقاض, خاصة أن الانفجار أدى إلى انهيار أسقف العديد من المباني. وتجري الشرطة العراقية تحقيقا لمعرفة كيفية دخول السيارة إلى ذلك المكان المزدحم والذي لا يسمح لكثير من السيارات بدخوله. وفي نفس المحافظة أفاد قائد العمليات الأمنية بأن مسلحين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا منزلا وقتلوا أربعة أشخاص من أسرة واحدة وجرحوا آخر في جنوب بعقوبة مركز محافظة ديالى على بعد 65 كيلومترا شمال شرق بغداد. وفي العاصمة بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية إن قنبلة مزروعة في مبنى تستخدمه الشرطة العراقية وسط المدينة انفجرت وأصابت أربعة من رجال الشرطة. كما قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغومة انفجرت الخميس قرب مسجد في المسيب على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب بغداد، مما أدى إلى إصابة ستة مدنيين. وفي حوادث سابقة قالت الشرطة إن خمسة عراقيين بينهم ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا الخميس بهجمات متفرقة في مدينة الموصل شمالي العراق. على الصعيد السياسي علمت الجزيرة من مصادر خاصة في بغداد أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أجل لقاء كان من المقرر أن يجمعه برئيس القائمة العراقية إياد علاوي حول تشكيل حكومة ائتلافية. ويعود التأجيل حسب المصادر إلى انتظار المالكي رد علاوي على ما وصفه بشروط وضعها المالكي لتشكيل حكومة تجمع بين القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي, دون مشاركة الائتلاف الوطني. ويرى المتابعون للشأن السياسي في العراق أنه من الممكن استمرار مفاوضات تشكيل حكومة عراقية جديدة عدة أسابيع. يذكر أن القائمة العراقية بزعامة علاوي فازت خلال الانتخابات الأخيرة بفارق مقعدين عن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي في انتخابات لم يصدق حتى الآن على نتائجها.