تم ترحيل 294 رعية نيجرية، صباح الخميس، إلى بلدهم الأصلي انطلاقا من مركز الإستقبال بتمنراست وذلك في إطار عملية الترحيل التي باشرتها السلطات الجزائرية بطلب من حكومة النيجر. وأوضح رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، مولاي الشيخ، أنه قد تم سخر لهذه الدفعة من المرحلين الذين كانوا قد دخلوا التراب الوطني بطريقة غير شرعية وقدموا من الجزائر العاصمة ثماني (8) حافلات وأربع شاحنات للأمتعة ومرافقين، حيث تم التكفل بهم بشكل كامل على مستوى مركز الإستقبال بتمنراست. وكان 226 رعية نيجرية قادمة من ولايتي ورقلة والوادي قد تم ترحيلهم قبل ثلاثة أيام انطلاقا من ذات المركز نحو بلدهم الأصلي، استنادا للمتحدث. ومن المنتظر استقبال دفعة أخرى من الرعايا النيجريين التي شملتهم عملية الترحيل من ولاية سطيف خلال الأيام القليلة القادمة، مثلما أشير إليه. وتتم هذه العملية التي وفرت لها السلطات الجزائرية جميع الظروف الإنسانية الملائمة لضمان ترحيل هؤلاء الرعايا في ظروف ملائمة. وكانت حكومة النيجر قد قدمت طلبا لإعادة رعاياها الذين دخلوا إلى الجزائر بطريقة غير شرعية. وهو الطلب الذي تم قبوله من طرف الحكومة الجزائرية. وقد أكدت الجزائر أن كل التدابير قد اتخذت لإعادة الرعايا النيجريين في "إطار أخوي و في كنف الإحترام التام وصونا للكرامة إلى غاية وصولهم إلى قراهم ومنازلهم".