وزير التجارة في خرجة ميدانية أرجع وزير التجارة الهاشمي جعبوب الاضطراب الذي شهدته السوق الوطنية، والذي ميزه ارتفاع أسعار بعض المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، مطلع شهر رمضان المعظم، إلى نقص المرافق التجارية، الأمر الذي ساهم في توفير جو يساعد على الاحتكار. * وأوضح جعبوب ردا على استفسارات أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني، أن قلة الفضاءات التجارية، مثل الأسواق الجوارية والأسواق المغطاة وأسواق الجملة وأسواق المواشي، يحد من المنافسة، ومن ثم تعرض أسعار المواد الغذائية للاضطراب، ما دعا الحكومة إلى التدخل لضبط الوضع، من خلال اتخاذها لجملة من التدابير، مثل دعم مادة الدقيق وتسقيف سعره بألف دينار للكيس، إضافة إلى دعم نقل المواد الغذائية نحو الجنوب. والفرينة وحليب الأكياس. * وذكّر الوزير في الوقت ذاته، باستيراد ثلاثة ملايين قنطار من الشعير، وتعليق استيراد اللحوم الحمراء لحماية المنتوج الوطني، فضلا عن إلغاء الرسم على القيمة المضافة المفروضة على استيراد الذرة والصويا، بغرض حماية أسعار علف الدواجن، حفاظا على استقرار أسعارها. * وكشف وزير التجارة بالمناسبة عن اعتزام وزارته استحداث أربعين سوقا للجملة، وثلاثين سوقا مغطاة، وما لا يقل عن 800 سوق جوارية، يضاف إليها توظيف 500 إطار جامعي لتعزيز آلية الرقابة وقمع الغش، وذلك بالتعاون مع 19 مخبرا لمراقبة النوعية، التي تتوفر عليها وزارة التجارة.