كان الشيخ طوال عمره يدعو ويقول "اللهم ارزقني الوفاة في بلد حبيبك المصطفى"، وكان أهل بيته يستغربون، وكذلك تلامذته ويقولون هذا صعب للغاية، وشاء الله تعالى أن يدعى الشيخ لمؤتمر في الرياض عام 1996م وترجاه تلامذته ألا يذهب لئلا يتطاول عليه أحد من الأدعياء، وكان الأطباء قد منعوه من السفر ومن الانفعال، ولكنه صمم على السفر وألقى فيه كلمة وقام إليه أحدهم واتهمه بمعاداة السنة فانفعل الشيخ وعلا صوته وهو يدافع عن موقفه من السنة .