قالت إدارة شرطة منطقة ريفر سايد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، السبت، أن حريقاً اندلع في مسجد في جنوب الولاية، يبدو أنه متعمد. ويجري التحقيق فيه بوصفه جريمة كراهية محتملة. وأضافت إدارة الشرطة، إن الحريق اندلع في باحة مسجد الجمعية الإسلامية في وادي كواتشيلا، الجمعة، بعد الساعة الثانية عشر ظهراً بوقت قصير وجرت السيطرة عليه بعدها بخمس وثلاثين دقيقة. وتسببت ألسنة اللهب في تصاعد دخان كثيف أحدث أضراراً بالمبنى لكنه لم يسفر عن حدوث خسائر. وأضافت الإدارة في بيان إنه يجري التحقيق مع شخص فيما يتصل بالواقعة. جاء هذا الحريق بعد تسعة أيام من قيام زوجين مسلمين لهما جذور في ريفر سايد بإطلاق النار في منطقة سان برناردينو المجاورة وقد أثار الحريق مخاوف من رد فعل عنيف مناهض للإسلام. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي، إنه يتعامل مع هذا الهجوم على أنه عمل "إرهابي" معللاً ذلك بإعلان المهاجمين أنهما يتصرفان نيابة عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وتضمنت الأدلة الأخرى مخبأ ضخماً للأسلحة والذخيرة ومواد لصنع القنابل اكتشفت خلال التحقيق. وقالت لاورا ميلر المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في لوس أنجلوس، إن الوكالة تساعد إدارة شرطة ريفر سايد في التحقيق في حريق المسجد.