أعلن مسئولون أمريكيون أن مسجدا في منطقة غوبلن، بولاية ميسوري، احترق بعد نحو شهر من محاولة إحراقه ضمن مبنى في المركز الإسلامي بالمدينة. وقال شارون ألراين، من مكتب مفوض الشرطة في مقاطعة جاسبر: إن السلطات تحقق في سبب الحريق الثاني، حيث دمرت كاميرات الأمن في المسجد بفعل الحريق). في المقابل قالت كيمبرلي كيستر، وهي عضو في الجمعية الإسلامية، إن الحريق كان قويا لدرجة أن الطوب في المبنى لا يزال شديد السخونة بعد ساعات من اندلاع النيران. وأضافت كيستر إنها تشتبه في أن يكون حريقا متعمدا آخر، وتقول: (أعتقد أن هذا عمل من أعمال الكراهية.. واعتقد أنه سيجعلنا أكثر لحمة). فيما أكد أحد أعضاء الجمعية الإسلامية أيضا في غوبلن أن (هذا الحادث يجب أن لا يمنعنا من عبادة الله.. سوف نجد الأرجح مكانا لمواصلة جهودنا في خدمة الله). ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق بالفعل في الحريق الأول الذي اندلع في سطح المبنى ذاته يوم 4 جويلية، وأصدر المكتب فيديو وصورة لرجل يرمي على كاميرات المراقبة نوعا من القذائف الحارقة في ذلك الحادث.