تعرض أحمد للخيانة من طرف زوجته وصديقه، حيث بدأت قصته عندما خطب جارته ووافقت عليه رغم علمها بفقره وأنه عامل يومي، يملك منزل والديه فقط، وعاش معها على الحلو والمر ورزقا بطفلين، وبعد 5 سنوات من زواجه تعرف على شاب غني تطورت علاقته معه لتصبح صداقة طيبة أشبه بالأخوة الحقيقية، لدرجة أن الصديق الغني أصبح يساعده في مصاريف البيت وأسبوعيا يمنح له قفة مليئة بالمواد الغذائية والخضر والفواكه، بالإضافة إلى شراء ملابس لأطفاله في الأعياد لدرجة أنه أهداه كبش العيد، فأصبح يثق فيه ويستقبله في بيته، وعندما يكون الزوج غائبا يتعامل الصديق الغني مع الزوجة في منحها الحاجيات اليومية. كل شيء إلى الآن طبيعي، غير أن المفاجأة كانت كبيرة ومؤلمة في نفس الوقت على أحمد، عندما تلقى مكالمة من ابن عمه يخبره أن زوجته تخونه مع صديقه، على إثرها نصب كمينا لهم وراقبهما إلى أن وصلا إلى فيلا في طور الانجاز، عندها اتصل برجال الدرك الذين ألقوا القبض عليهما متلبسين بممارسة الزنا، وأحيلت الزوجة والصديق على محكمة الاختصاص على أساس جنحة الخيانة الزوجية وأدينت الزوجة الخائنة بالحبس عامين نافذا والصديق الخائن بعام حبسا نافذا، بعدها باشر الزوج الفقير إجراءات طلاق زوجته أم ولديه وحكم له قاضي الأسرة بالطلاق ومنح له حضانة الطفلين.