أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين محمد مباركي، أن سياسة قطاعه في المرحلة القادمة ترتكز أساسا على تعميم استعمال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال، بهدف تطوير الاقتصاد الرقمي وخلق الظروف الملائمة لترقية الكفاءات الوطنية، كما أشار إلى تعزيز عملية التكوين التي تكرسانها المادتان 52 و55 من المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور. وصرح مباركي خلال الزيارة التي قادته السبت، إلى قطب الامتياز لتكنولوجيات الإعلام والاتصال ببو إسماعيل في ولاية تيبازة، أن استراتيجية القطاع في المرحلة القادمة تتجه نحو تكوين الموارد البشرية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وخلق الكفاءات اللازمة لإعداد البرمجيات والمحتويات الرقمية والخدمات المتعلقة بها. وهو ما ذهبت إليه مصالحه بالشراكة مع مؤسسة اتصالات الجزائر لإنشاء قطب امتياز خاص بتكنولوجيات الاتصال والإعلام ومهن صناعة الهواتف ببو إسماعيل، وهو الأول من نوعه بالجزائر، والذي يهدف أيضا حسب الوزير إلى تكوين اليد العاملة المساهمة في تطوير مهن الاقتصاد المبني على المعرفة وتوفير يد عاملة مؤهلة لسوق الشغل حاملة لشهادات معترف بها دوليا في هذا المجال، وأضاف الوزير أن القطب الذي يوفر 500 مقعد بيداغوجي حددت مهامه في التكوين القاعدي وفق المعايير الدولية حسب احتياجات ميادين الاقتصاد، استقطاب الشباب للتكوين في المجالات ذات الأولوية وتطوير البحث والإبداع في التكوين والتعليم المهنيين.