قام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الأحد، بزيارة مفاجئة إلى المسجد الكبير في باريس، في أعقاب تكريم ضحايا هجوم شارلي إيبدو الذي وقع في جانفي من العام الماضي في ساحة الجمهورية، بحسب أوساط الرئاسة. وأضافت المصادر، أن "الرئيس تبادل الحديث وسط أجواء من العيش المشترك والتآخي حول كوب من الشاي"، بينما تفتح المساجد أبوابها خلال عطلة نهاية الأسبوع لإحياء ذكرى ضحايا هذه الهجمات. واستقبل المسؤول عن المسجد "دليل بوبكر" ورئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "أنور كبيبش"، الرئيس الفرنسي يرافقه وزير الداخلية برنار كازنوف. وحاور هولاند مضيفيه نصف ساعة حول "المغزى الذي يريده المنظمون حول فتح أبواب المساجد" خلال عطلة نهاية الأسبوع. ونظم المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "أخوة الشاي" في بعض المساجد دفاعاً عن إسلام "وفاقي" نهاية هذا الأسبوع بعد عام من الهجمات في 7 جانفي 2015 على مقر صحيفة شارلي ايبدو، والشرطة وسوبر ماركت للأغذية اليهودية، وقبل أقل من شهرين من هجمات باريس في 13 نوفمبر التي أدت إلى مقتل 130 شخصاً وأكثر من 300 جريحاً.