شكلت تصريحات وزير التربية، بخصوص إلغاء الدراسة يوم الخميس تساؤلات طرحها نقابيو التربية وممثلو جمعيات أولياء التلاميذ، حول الساعات الملغاة.. هل يتم تعويضها على حساب الأيام الخمسة المتبقية؟ وفي هذا الشأن أكد رئيس اتحاد جمعية أولياء التلاميذ، خالد أحمد، في اتصال مع "الشروق اليومي" أنهم أبلغوا منذ أسبوع بمثل هذا القرار المفاجئ بالنسبة لهم، كونه لم يكن مقررا، وتساءل المتحدث عن مصير الساعات الملغاة، فيما إذا كانت ستعوّض أم أنها ستلغى نهائيا، متسائلا عن المواد التي سيتم فيها التقليص في الحجم الساعي. هذه التساؤلات طرحها أيضا ممثلو نقابات التربية التي دعت إلى ضرورة فتح باب الحوار في مثل هذه الإصلاحات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، وفيما أكد السيد دلالو رئيس كنفدرالية جمعية أولياء التلاميذ، أن مثل هذا القرار سيتم التطرق إليه خلال اجتماع 22 أفريل المقبل بولاية وهران حول سير البرامج، مؤكدا أن الساعات الأربع أو الخمس التي سيتم إلغاؤها يوم الخميس تطرح إشكالية المواد التي ستقلص حجم ساعاتها، بينما أكد ممثلو نقابات التربية، على ضرورة أن تفتح وزارة التربية لقاءات وطنية وإشراكها في مثل هذه الإصلاحات الجديدة والتي تمس فئة كبيرة من المعلمين وتلاميذ الأطوار الابتدائية، مؤكدة على أن حل الحجم الساعي للطور الإبتدائي لا يحل على حساب الضغط على الأيام الخمسة المتبقية. يذكر أن قرار وزارة التربية، كان قد تطرق إلى تقليص الحجم الساعي لتلاميذ الإبتدائيات من 27 ساعة إلى 24 ساعة أسبوعيا والتي اعتبرها وزير التربية بن بوزيد جزءا من الجيل الثاني من الإصلاحات التربوية.