اكد وزير الطاقة والمناجم ورئيس منظمة الدول المصدرة للبترول (الاوبيب) السيد شكيب خليل أن البترول بسعرالبترول ب 140 دولار كان حدث إستثنائي سنة 2008 وليس سعر حقيقي * اكد وزير الطاقة والمناجم ورئيس منظمة الدول المصدرة للبترول (الاوبيب) السيد شكيب خليل اليوم الجمعة بتونس ان قرارت هامة قد تتخذ خلال اجتماع وهران في شهر ديسمبرالمقبل من اجل احداث استقرار في سوق النفط. وصرح السيد شكيب خليل للصحافة على هامش زيارة عمل يقوم بها لتونس ان "الخروج بقرارات هامة خلال اجتماع 17 ديسمبر المقبل بوهران جد محتمل بالنظر الى الطلب الذي انخفض كثيرا والاحتياطات التي تبقى جد مرتفعة". واعتبر الوزير انه "على الاوبيب ان تتخذ قرارا لاحداث استقرار في السوق بحيث لا يمكنها ضمان ذلك بنفس القرار الذي اتخذته مؤخرا" . وذكر السيد خليل ان المنظمة النفطية كانت قد قررت بتخفيض الانتاج ب5ر1 مليون برميل مشيرا الى ان هذا القرار ادى الى تخفيض اهم من ذلك بما ان العربية السعودية قررت تقليص انتاجها ب300000 برميل لتبلغ نسبة التخفيض الشامل المقرر 8ر1 مليون برميل. وحسب الوزير فان هذا القرار لم يؤثر بعد على السوق مضيفا انه يجب انتظار شهرين لتسجيل انعكاساته". وقال السيد شكيب خليل ان"الاجتماع المقبل في القاهرة سيسمح باعادة دراسة الوضع" "غير انه بالقاهرة في 29 نوفمبر فان الانعكاسات على السوق لن تظهر بعد مما قد يؤدي الى عدم تبني قرارات والى ضرورة انتظار اثارالقرارات التي سبق اتخاذها". ولاحظ ان "هذه الانعكاسات ستبرز خلال الاسبوعين الاولين من شهر ديسمبر قبل اجتماع وهران". وعن سؤال حول رد فعل منظمة الاوبيب بشان انهيار اسعار البترول الى اقل من 50 دولار اعتبر السيد خليل انه لا يجب النظر الى هذه الاسعار على اساس ال140 دولار التي بلغتها سنة 2008 والتي كانت "استثنائية" و "راجعة للمضاربة" بل على اساس معدل ال50-60 دولار الذي احتفظت به بين 2000 و2007"."وبالتالي كما قال فان هذه الاسعار ليست خارج معدل تلك الفترة". واج