تستعد ولاية الجزائر لتوزيع 4000 وحدة سكنية، حيث تستأنف السبت المقبل المرحلة الرابعة من عملية إعادة الإسكان ال20 التي كانت قد باشرتها نهاية شهر ديسمبر، في حين سيتم توزيع 2000 وحدة سكنية بصيغة التساهمي الاجتماعي عبر 5 بلديات، وبعد عملية الترحيل ال21 التي من المنتظر أن تكون منتصف فيفري، ستكون أكثر من 6 آلاف عائلة رحلت في أقل من شهر. وحسب المعلومات التي تحوزها "الشروق" فإن أكثر من 4000 عائلة ستستفيد من سكنات لائقة نهاية هذا الأسبوع، 2000 عائلة ستستفيد من سكنات بصيغة التساهمي الاجتماعي و2000 عائلة ستستفيد من سكنات في إطار برنامج إعادة الإسكان. وتعمل نفس المصالح على دراسة ملفات 2000 مرحل، حيث سيتم الإعلان عن العاصمة الجزائرية أول عاصمة افريقية وعربية بدون قصدير، وكان والي العاصمة قد أعلن خلال عملية الترحيل الماضية أنه سيتم ترحيل من بلديات باب الوادي وبلوزداد وبوزريعة بهدف القضاء على القصدير وبعد عملية ال21 سيتم الوصول إلى أكثر من 40 ألف عائلة، أي 200 ألف نسمة مرحلة. وحسب مصادر مطلعة فإنه يوم السبت المقبل، سيتم القضاء علي ثاني أكبر حي قصديري بالعاصمة، ويتعلق الأمر بحي المالحة ببلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، حيث سيتم ترحيل أكثر من 2000 عائلة، وسيتم توزيعهم على 3 مواقع، أي 871 مسكن بعين الكحلة ببئر توتة، وحي 4000 مسكن بكوريفة، و411 بالحي الجديد درقانة، وأرجعت ذات المصادر التأخر في ترحيل المرحلة الرابعة إلى سوء الأحوال الجوية. كما سيتم توزيع أكثر من 2000 وحدة سكنية بصيغة التساهمي الاجتماعي، حيث من المنتظر أن يتحصل المستفيدون على مفاتيح شققهم نهاية هذا الأسبوع، وسيتم منحهم سكنات بكل من السحاولة ودرارية.