كشف والي ولاية الحزائر، عبد القادر زوخ، عن ترحيل 6000 عائلة من فئة السكنات الهشة الموزعة عبر 16 بلدية بالعاصمة تضم 9 مقاطعات إدارية، وذلك ضمن العملية ال20، مشيرا إلى تجنيد إمكانيات مادية وبشرية هائلة قدرت ب3000 عون من مختلف المؤسسات الولائية والبلدية حرصا منها على إنجاح العملية. أكد والي العاصمة خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الولاية، أمس، أن عملية الترحيل ال20 ستمسّ 6000 عائلة من قاطني السكنات الهشة الموزعة عبر 09 مقاطعات إدارية والمتمثلة في الحراش، حسين داي، الدار البيضاء، الرويبة، باب الوادي، بوزريعة، بئر مراد رايس، سيدي امحمد، براقي وتضم 16 بلدية، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى ستمس 1093 عائلة، في حين ستشمل العملية الثانية 1297 عائلة و1113 عائلة خلال المرحلة الثالثة ليتم إنهاء العملية في مرحلتها الرابعة ب2380 عائلة. كما أشار زوخ إلى أن المصالح الولائية جنّدت خلال مختلف المراحل إمكانيات بشرية بمجموع 5000 عون، في حين تمّ تسخير 4800 وسيلة نقل حسب كل مرحلة، مؤكدا أن السلطات الولائية ستباشر عملية الهدم الفوري بعد الترحيل. في ذات السياق، تحدّث والي العاصمة عن مواقع استقبال العائلات المرحلة التي تتوزع عبر الحي السكني الجديد 4359 مسكن برشيد كوريفة ببلدية الحراش، وحي 871 مسكن بالكحلة ببلدية بئر توتة بالإضافة لحي 411+ 302 مسكن بدرقانة ببلدية برج الكيفان. من جهته، أضاف عبد القادر زوخ أن ذات العملية التي باشرتها الولاية ستمكّن اللجنة الولائية التقنية المكلفة باختيار الأرضيات من تجسيد مشاريع تتوافق مع مخطط التهيئة والتعمير، مشيرا في سياق حديثه إلى أنه سيتم ترحيل 680 موظف وعامل من بلدية باش جراح ضمن صيغة الصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية بالإضافة إلى ترحيل 4000 عائلة من قاطني الأكواخ ستستفيد هي الأخرى من عملية الترحيل نهاية الشهر الجاري وبداية السنة المقبلة، وذلك ضمن السياسة التي تنتهجها السلطات الولائية للعاصمة بغية القضاء على السكنات القصديرية والإعلان عن عاصمة الجزائر أول عاصمة إفريقية دون قصدير . للإشارة، فإن والي العاصمة قد أكد أنه تمّ تحويل أزيد من ألف قضية للعدالة، ذلك لتحايل أصحابها بعدة طرق للحصول على سكن الاجتماعي، ليبقى مصير المتهمين رهن السلطات القضائية، مشيرا إلى أن الولاية استرجعت 50 مسكنا اجتماعيا بعد التحقيق.