اهتز حي أول ماي في العاصمة، مساء الإثنين، على وقع جريمة شنيعة، راح ضحيتها قاصر لم يتجاوز سنه 17 سنة، بعدما تعرض لأربع طعنات على يد صديقه البالغ 36 سنة، الذي لاذ بالفرار نحو منزله الكائن بشارع حسيبة بن بوعلي بسيدي امحمد، حيث ألقت مصالح الأمن القبض عليه وأودعته الحبس المؤقت. وحسب مصادر أمنية، فإن الجريمة الشنيعة وقعت على الساعة السابعة من مساء الإثنين، بمحاذاة مفترق الطرق المحاذي لمستشفى مصطفى باشا، حيث نشب شجار بين الضحية البالغ من العمر 17 سنة والمتهم، ليستلّ المتهم خنجره وهمّ بضرب الضحية بأربع طعنات، حيث أرداه قتيلا، وقام بالفرار نحو منزله. فيما سارعت مصالح الإسعاف إلى نقل الضحية إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجراحه العميقة جراء الطعنات التي تلقاها في الصدر. من جهتها سارعت مصالح الأمن إلى مطاردة المجرم الذي فرّ مباشرة نحو منزله الكائن بشارع حسيبة بن بوعلي، حسب ما كشفت عنه مصادرنا، حيث تم القبض عليه واقتياده للتحقيق معه، أين رفض الحديث عن سبب اقترافه الجريمة بعدما وجد في حالة ذهول جراء ما اقترفه، فيما تم إيداعه الحبس المؤقت بعد سماع أقواله، ورجحت مصادرنا سبب الجريمة إلى خلافات حادة وقعت بين الجاني والضحية انتهت بوقوع هذه الجريمة.