كشف المخرج المسرحي عقباوي الشيخ عن مشاركة مسرحية "أزوزن" في مهرجان بابل برومانيا في الفترة الممتدة من 1 إلى 12 جوان المقبل، و"أزوزن" تعني "الهدوء" باللغة العربية. بعد مشاركة "أزوزن" المسرحية المنجزة باللغة الأمازيغية السنة الفارطة بالصين، يرتقب أن تحط الرحال ممثلة الجزائر والمسرح الأمازيغي برومانيا الصائفة المقبلة في إطار مهرجان بابل للمسرح التجريبي، وحسب منشور لمخرجها الشيخ عقباوي على جداره بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" قال: "مسرحيتي في رومانيا، الحمد والشكر لله". وأضاف عقباوي: "إلى قرّة عيني وفلذة كبدي فريق "أزوزن" الآن لكم فقط أن تفرحوا... أزوزن إلى رومانيا بعد جمهورية الصين الشعبية". وأهدى المتحدث هذا الإنجاز إلى الممثل حمزة بوقير الذي -حسبه- قاتل كل العالم ليرى هذا العمل النور... الجزائر رسميا في مهرجان بابل.. هنيئا لنا. "أزوزن" التي تم إنجازها من طرف الجمعية الثقافية فرسان الركح بالتنسيق مع مسرح كاتب ياسين بتيزي وزو، وأخرجها العقباوي الشيخ، عمل بسيكودرامي يعدّ إسقاطا على قضايا راهنة تعاني منها الجزائر، لاسيما فيما يتعلق بهجرة العقول وحاملي الشهادات العليا إلى الخارج بطريقة غير شرعية أو ما يعرف ب"الحرقة" من خلال قصة طبيب مثقف وزوجته الممرضة اللذين كانا مولعين باكتشاف علمي نادر من نوعه، حيث لم يسبق أن قام بهذا الاكتشاف غيرهما، وقد اختارا إجراء هذه التجربة العلمية على أولادهما الأربعة، ليكونوا فئران تجارب، حيث كان الوالدان يعتقدان أن التجربة ناجحة مائة بالمائة ومضمونة، لتجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فتفشل التجربة ويخطئا فيقتلان أولادهما فيصاب الوالدان بعدها بالجنون.