سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء ورقلة، الإثنين، حكم 12 سنة سجنا نافذا ومليون دج غرامة مالية مع مصادرة جميع المحجوزات، للمتهمين الأول والثاني الحاضرين، والبالغين من العمر 40 و44 سنة، بينما أدين المتهمان الغائبان عن جلسة المحاكمة ب20 سنة سجنا نافذا، فيما التمس ممثل الحق العام حكم 15 سنة سجنا نافذا ومليوني دج غرامة مالية ومصادرة جميع المحجوزات. المتهمون ال04 متابعون في جناية حمل سلاح حربي من الصنف الأول مع ذخيرة. وتعود حيثيات القضية إلى 11 نوفمبر 2014 بولاية تندوف، حسب محضر الإحالة الصادر عن غرفة الاتهام، أين تمكنت قوات الأمن المشتركة من توقيف مركبة من نوع "تويوتا ستايشن"، وبعد إجراء عملية التفتيش بالسيارة تم العثور على رشاشي كلاشنكوف و03 مخازن بها 87 طلقة نارية مخبّأة بإحكام بصندوق المركبة. وقد أوقفت ذات الجهات الأمنية المتهم الأول والثاني، فيما فرّ مرافقاه الآخران، وبعد التحقيق مع المتهم الرئيسي في القضية الذي اعترف بتورط المتهمين 04 الآخرين في الجرم المنسوب أمام هيئة المحكمة من خلال تخطيطهم لعملية استلام كمية من المخدرات بالحدود المغربية، كما تم رصد المكالمات الهاتفية التي أجريت بين الأطراف المتورطة. ونفى المتهمان تورطهما في الجرم المذكور أمام هيئة المحكمة، والتمسوا البراءة في طلبهم، نفس الشيء أكده الدفاع خلال المرافعة، حيث أشار هذا الأخير إلى انعدام الدليل المادي الذي يدين موكليه، وبعد الإجابة على الأسئلة المطروحة من قبل قاضي الجلسة، تم النطق بالحكم المذكور أعلاه.