نطقت أمس، محكمة الجنايات في ورڤلة، بحكم 5 سنوات سجنا نافذا في حق 6 إرهابيين حضروا الجلسة تتراوح أعمارهم بين العقد الثاني والخامس، فيماتم تبرئة إثنين منهم، فيما غاب المتهمان الرئيسيان في القضية. المتهمون العشر تورّطوا في جناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج للمتهم الأول والثاني، وجنايات الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج، واستيراد عتاد حربي من الصنف 01 و02 دون رخصة، فضلا عن استيراد وحيازة أسلحة ممنوعة وذخائر ومواد متفجرة دون رخصة، وجنحة حيازة عتاد حربي من الصنف01 و02 دون رخصة للمتهم الثالث، ناهيك عن جنايتي تشجيع وتمويل جماعة إرهابية تنشط في الخارج لباقي المتهمين، طبقا للمادتين 87 مكرر و87 مكرر 04 من قانون العقوبات. تعود حيثيات القضية الى بداية شهر ديسمبر 2012 بولاية أدرار، سيما بين الحدود الجزائرية المالية والنيجيرية، أين كانت تنشط ذات الجماعة الإرهابية، بعد التحريات المعمّقة للجهات الأمنية التابعة للناحية العسكرية الثالثة، والتي أسفرت عن توقيف أحد المتهمين الذي اعترف بتورطه مع الجماعة الإرهابية المذكورة، ودوره يقتصر على مراقبة تحركات الأجانب لاختطافهم والمطالبة بفدية، أما المتهم الرابع فقد كلف بإحضار سلعة معينة دون علمه بنوعيتها حسب قوله ليتفاجأ بإحضار 3 ارهابيين على متن مركبة من نوع "تويوتا هيليكس"، وأثناء الطريق اتصل بهم متهم آخر وأعلمهم بوجود حاجز أمني للدرك الوطني ليقرروا النزول من المركبة والفرار قبل أن تلقي عليه قوات الأمن المذكورة القبض بأدرار. النيابة العامة إلتمست عقوبة 10سنوات سجنا نافذا في حق 7 متهمين، و500 ألف دج غرامة مالية ، و5 سنوات سجنا نافذا و100 ألف دج غرامة مالية للمتهم الأخير، وبعد الإجابة على الأسئلة المذكورة تم النطق بالحكم المذكور.