طالب نقابيون بمجمع "سونلغاز"، بفتح تحقيقات في مآل أموال الخدمات الاجتماعية وسوء تسيير وتبديد أموال عمومية من طرف بعض المسؤولين، وهددت النقابة بنشر فضائح مسؤولي المجمع بالوثائق والأرقام، وترفع الستار عن العلاقة التي تربطهم بتعاضدية عمال الصناعات الكهربائية والغازية. ونددت نقابة "سونلغاز"، في بيان لها، أول أمس، بسياسة الحصار الذي يفرضه بعض المسؤولين على النقابين، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها مقر تعاضدية عمال الصناعات الكهربائية والغازية بحيدرة، حيث تم إخراج نقابيين من المقر بالقوة، من طرف أعوان أمن تابعين للشركة، وذلك بإيعاز من طرف بعض المسؤولين، من أجل أهداف شخصية ضيقة. أضاف البيان، أن احتجاج عشرات الإطارات النقابية، أمام مقر المجمع بالعاصمة، الأربعاء المنقضي، جاء كرد فعل على سلوك بعض المسؤولين الذين يحاولون تحطيم الشركة وكل من يحاول الدفاع عن حقوق العمال، حيث طالبت النقابة بضرورة فتح تحقيقات جدية في مآل أموال الخدمات الاجتماعية، وقضايا سوء تسيير وتبديد أموال عمومية، وهددت بتجنيد عمال المجمع للدخول في حركة احتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبها، مبدية تمسكها بمطلب إلغاء الاتفاقية الجماعية المبرمة بين إدارة المجمع ونقابتها المكرسة للتمييز بين العمال. وذكر مصدر من نقابة "سونلغاز" ل"الشروق"، أن هذه الأخيرة سترفع دعوى قضائية، ضد مسؤولين كبار بالمؤسسة، بتهمة تبديد أموال عمومية وسوء التسيير